اقتصاد
قال إن مراقبة تنفيذ قرارات الحكومة ستسرع الإنجاز..

بن خالفة: استعادة العقار الصناعي ركيزة أساسية في خطة الإنعاش

الشروق أونلاين
  • 592
  • 1
أرشيف

اعتبر وزير المالية الأسبق والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، عبد الرحمان بن خالفة، استحداث وسيلة لمراقبة مدى تنفيذ قرارات الحكومة، أمرا في بالغ الأهمية من أجل تسريع وتيرة التقييم والإنجاز، مؤكدا أن استعادة العقار الصناعي والاستثمار والتنمية السياحية والصيدلانية هي اللبنات الأساسية في خطة الإنعاش.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأحد، باستحداث وسيلة لمراقبة مدى تنفيذ قرارات الحكومة على الميدان في كل المجالات لوضع الحلول والتجاوب مع انشغالات المواطنين، مؤكدا على ضرورة “التمييز بين التوسع العمراني للمدن وبين مناطق الظل المنتشرة في المناطق الفقيرة والقرى والمداشر”، كما أمر “باسترداد كل العقارات الصناعية التي تم منحها سابقا والمقدرة بآلاف التجزئات ولم يتم استغلالها إلى حد الآن”.

وفي هذا الصدد، أوضح بن خالفة الذي نزل ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أمس الاثنين، أن “الهدف من استحداث هذه الآلية هو مراقبة ومتابعة العمل الحكومي”، مشيرا أن “هذه الآلية لا تتدخل كآلية تطبيق أو كآلية موازية للوزارات، في القضايا، فهي تراقب وتتابع وتقيم العمل الحكومي وتعتبر مكملة للعمل الميداني” خاصة أنها تدخل ضمن مخطط الإنعاش الاقتصادي.

وأوضح المتحدث، أن للجماعات المحلية وفي صلبها البلديات دورا كبيرا في مخطط الإنعاش وهو ما سيعطيها نفسا جديدا، مشددا على أن “الأشياء التي لها طابع سوقي يجب أن تخرج من الإدارة سواء تعلق الأمر بالعقار أو بالقروض أو الإعانات” وأنه “يجب أن نعطي قيمة للأشياء ذات الطابع الاقتصادي المحض للخروج من الدعم الكبير الواسع”.

ويرى بن خالفة أن “استعادة العقار الصناعي والاستثمار والتنمية السياحية والصيدلانية هي اللبنات الأساسية قي خطة الإنعاش”، مشيرا أن “الوقت قد حان لنتوجه إلى اقتصاد يعتمد على قانون العرض والطلب”.

وفيما يخص إشراك الفاعلين في السوق سواء كانوا أرباب العمل أو مستثمرين، فأكد بن خالفة أنه “من شأنه أن يعطي قيمة مضافة للإصلاحات الاقتصادية”، مشددا على ضرورة تثبيت القواعد الاستثمارية بأكثر شفافية وبإشراك جميع المتعاملين لإعطاء مصداقية للدولة.

في سياق متصل، أضاف وزير المالية الأسبق والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي أن “الأولويات التي يجب أن تركز عليها الحكومة في مخططها هي الصناعة التحويلية والتركيبية التي ستستقطب اليد العاملة”، كما ألح على ضبط الأسواق بما فيها الموازية وإعادة النظر في سياسة الدعم لإنعاش الاقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة