رياضة
نسخة قطر 2022

بن سبعيني متفائل بِإمكانية بلوغ “الخضر” نصف نهائي المونديال

علي بهلولي
  • 2864
  • 6

يُبدي اللاعب الدولي الجزائري رامي بن سبعيني تفاؤلا، بِقدرة المنتخب الوطني على تحقيق الإنجاز التاريخي الإفريقي المُرادف لِبلوغ نصف نهائي المونديال.

ومعلوم أن بلوغ الدور ربع النهائي هو أكبر نتيجة سجّلتها منتخبات إفريقيا في كأس العالم، عن طريق الكاميرون في نسخة 1990 والسنيغال في طبعة 2020 وغانا في استحقاق 2010.

وقال رامي بن سبعيني في سؤال عن إمكانية حصد الجزائر لِقصب السبق الإفريقي في التأهّل لِنصف نهائي المونديال: “بِصراحة، نعم. نملك مجموعة جيّدة من اللاعبين، وخضنا كأس أمم إفريقيا 2019 بِلا خسارة أمام منافسين أقوياء. وبعدنا لعبنا ضدّ منتخبات شرسة مثل كولومبيا والمكسيك وقدّمنا عروضا فنية راقية. هذه هي كرة القدم وتستطيع فعل ما يبدو لك صعبا”.

لكن مدافع “الخضر” استطرد، وقال في أحدث مقابلة صحفية أدلى بِها لِموقع “وان فوتبال” الألماني: “قبل التفكير في كلّ هذه الأمور، ينبغي التحضير جيّدا، وافتكاك بطاقة حضور تظاهرة كأس العالم 2022 بِقطر”.

وعن منافسة كأس أمم إفريقيا 2022، قال المحترف بِنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني: “سنذهب إلى الكاميرون بِهدف واحد وهو الإحتفاظ بِاللّقب القاري”.

“الجنرال” بلماضي

وبِخصوص عمل الناخب الوطني جمال بلماضي، قال بن سبعيني: “لقد جلب لنا بلماضي تلك الرّغبة الجامحة في الفوز، وحب الوطن، والقتال فوق المستطيل الأخضر لِإسعاد الشعب الجزائري. هذا الأمر لم يكن مع سلفه في الجهاز الفني لِمحاربي الصحراء. إنه مدرب يجعلك تستعدّ للمباراة وكأنك مُقبل على الحرب!”.

ولم يغفل بن سبعيني فريقه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وقال إنه يبذل أقصى مجهوداته لِإنهاء الموسم الحالي في رتبة طلائعية، تسمح له بِخوض منافسة أوروبية في نسخة 2021-2022.

وعاد بن سبعيني إلى مدرسة البارادو التي تعلّم في أرجائها أبجديات اللّعبة، وقال إنه خاض 3 سنوات تكوين في النادي العاصمي وهو يُداعب الكرة بِقدمَين حافيتَين! بِسبب أسلوب اعتمده الإطار الفني الذي انتدبته إدارة المدرسة (خير الدين زطشي). وأضاف أن اللّعب بِهذه الطريقة ساعده لاحقا على تحمّل أعباء كرة القدم مثل الإندفاعات البدنية العنيفة والإعتداءات المُتوحّشة.

وتطرّق بن سبعيني أيضا إلى أسرته، وقال إنه وُلد في عائلة رياضية، مُوضّحا أن جدّه كان حارس مرمى، كما زاول والده كرة القدم، فضلا عن ثلاثة من أقاربه. وأشار بن سبعيني إلى أنه اختار اللّعبة الأكثر شعبية مُتأثرّا بِهذه الأجواء السائدة، بعد أن سنحت له فرصة ممارسة كرة السلة.

وفي سؤال أخير عن مهاجمين مُبدعين لعب إلى جانبهم أو ضدّهم، عدّد بن سبعيني أسماء بغداد بونجاح وكريم بن زيمة وكيليان مبابي.

بقي التذكير، أن رامي بن سبعيني احتفل الجمعة الماضية الـ 16 من أفريل 2021 بِعيد ميلاده الـ 26، الذي يحمل دلالات “يوم العلم” والإمام عبد الحميد بن باديس (رحمه الله)، كما أنه أبصر النور بِقسنطينة “عاصمة” جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

مقالات ذات صلة