-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي

بن سلمان التقى نتنياهو في السعودية

الشروق أونلاين
  • 2360
  • 7
بن سلمان التقى نتنياهو في السعودية
ح.م

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار السعودية سراً، الأحد، والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هناك.

وأشارت وسائل الإعلام، بينها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وموقع “واللا”، إلى أن رئيس “الموساد” الإسرائيلي (المخابرات الخارجية) يوسي كوهين، شارك باللقاء.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية معلوماتها، عن مصدر إسرائيلي لم تحدد اسمه.

ولفتت إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لم ينفِ الخبر.

ولم تعلق السعودية أو الولايات المتحدة الأمريكية، على النبأ حتى الآن.

ومساء الأحد، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ولي العهد محمد بن سلمان، عقد في نيوم شمالي المملكة، اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بحث خلاله الجهود المبذولة بشأن مستجدات الأحداث في المنطقة.

وكان بومبيو قد وصل مساء الأحد إلى السعودية ضمن جولة له في المنطقة.

وكشف بومبيو في وقت سابق في مقابلة مع قناة العربية، عن أن هناك دول عربية ستنضم لاتفاقيات السلام مع “إسرائيل”، مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل مساعيها من أجل السلام في المنطقة.

وأكد أن السياسة الأمريكية تجاه “إسرائيل” ستستمر خلال الأسابيع القادمة فى نفس الاتجاه، الذى حافظت عليه طوال حكم الرئيس دونالد ترامب، مع اقتراب رحيل الأخير عن البيت الأبيض.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد قال، السبت، بأن “الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل لكن ينبغي أولاً إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة”.

وفي الآونة الأخيرة، كثر الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن توقيع اتفاقات تطبيع عربية مع الاحتلال، وذلك بعد أن وقعت الإمارات والبحرين اتفاق “سلام” مع الكيان الصهيوني.

وأقامت الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني في اتفاق بوساطة أمريكية في سبتمبر. وبعد ذلك، أعلن السودان أنه سيضفي أيضاً الطابع الرسمي على العلاقات مع “إسرائيل”.

وكانت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي قد توصلتا في 13 أوت الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض بعد أن انضمت البحرين إليه.

وقوبلت هذه الاتفاقات بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • شخص

    لا أدري لماذا كلما قرأت اسم (بن سلمان) يأتي في فكري مباشرة (بن سلول) ؟

  • AVANCER LALOUR

    للمعلق 3 : تتسائل : بربّكم ماذا بقي للعرب ... حين يتداخل الدين مع السياسة . والنفاق يتغول على النزاهة . والحماقة على الحكمة . والظلام على النور . والجهل على المعرفة . والشتيمة على الفضيلة . والذل على الشهامة .... الخ فماذا تريد أن يبقى للعرب ؟

  • محمد☪Mohamed

    دحمان
    نحن نفرح بأمثالك ييظهر أنك فاهم مايجري في عالم , فيدنا بالمعلومات القيمة لعندك .
    ساهلة الجملة الثى كتبتها .
    أنا على حساب فاهمتي البسيطة محمد بن سلمان ,مطلوب في محاكم أمريكية , وربمى تركيا لايريد التحرك كما عودنا .
    لذلك هما يتوددون لثركيا على حاب مقال الشروق .
    النقد يكون بناء وليس تشراك الفم .
    إطلع على كتب قدماء الموساد ربمى تفهم.

  • amremmu

    .مبروك على العرب بل بقية العرب من الغير مطبعين الى اليوم والذين كلهم ينتظرون بفارغ الصبر تطبيع "شقيقتهم الكبرى " العربية السعودية حيث أن كل الأنظار مشدودة اليها منذ عدة أشهر لتفتح لهم الطريق بل لتقود قطار التطبيع و هكذا ينتهي الفرطاس من حك الراس وتعود الأمور الى مجاريها بين أبناء الأعمام الأعداء على مدار أكثر من 70 سنة ومن يدري أن تفيد الدولة العبرية واليهود بعبقريتهم الشعوب العربية في مجالات التكنولوجيا والمعرفة والعلوم ... وتأحذ بأيديهم نحو التنوير ومغادرة أغوار الجهل الذي يتخبطون فيه منذ قرون . ونتمنى الخير للجميع

  • عبدالرحيم

    بربّكم ماذا بقي للعرب وبالخصوص الحكّام؟؟ لا إسلام، لا مبادئ، لا شهامة، لا كرامة، أمانة، لا أخلاق، لا تربية، لا وعي، لا علم...

  • دحمان

    عندما تقرأ غباء المعلقين تتأكد لماذا يحكمنا هذا النظام منذ الاستقلال

  • محمد☪Mohamed

    محمد بن سلمان لازم له شرعية عالمية جديدة ورئيس “الموساد” الإسرائيلي يعرضها عليه .
    لازم تتأكد الجزائر أن رئيس “الموساد” الإسرائيلي يتغل مع بض العرب للتركيع الجزائر حثى لا يبقى من يعايرهم ويفسد شعبهم .
    المهم نحن نقترب من 76 سنة 2022 2024 نهاية إسرائيل.