بن غبريط: لا عتبة في الباكالوريا.. ولا إنجليزية في الإبتدائي

قالت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الإثنين، إن تدريس اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي “غير وارد حاليا”، مضيفة أن “التركيز سيكون بداية من الموسم القادم على تعلم لغة التدريس، أي اللغة العربية بالدرجة الأولى للتحكم في التعلمات”.
وخلال زيارة قادت الوزيرة إلى ولاية عين الدفلى، أكدتا بخصوص مواضيع البكالوريا، أن التلاميذ “سيُمتحنون في مضامين الدروس التي تلقوها من قبل أساتذتهم”، لتجدد التأكيد أنه لن يتم اللجوء إلى تحديد عتبة الدروس التي سيمتحن فيها المترشحون في هذا الامتحان، وهو مطلب رفع بدعوى مواجهة تبعات الإضرابات التي شهدها القطاع.
وطمأنت وزيرة التربية بأن “الوقت متوفر للتحضير لهذا الامتحان المصيري”، داعية الأساتذة والأولياء إلى “لعب دورهم حيال أبنائهم”، مضيفة أن المفتشين المعنيين بإنجاز المواضيع “على علم ودراية بكافة المعطيات وسيختارون أسئلة من بين الدروس التي تلقاها التلاميذ”، مخاطبة المترشحين بالقول لا داعي للقلق وعليكم حسن اختيار أحد الموضوعين والتدرب على ذلك من الآن”.
وبخصوص الغش في الباكالوريا بواسطة التكنولوجيا، قالت بن غبريط “هناك وسائل تربوية تتمثل في التوعية والتحسيس لتجنب اعتماد بعض المترشحين وسائل تكنولوجية جد متطورة لمحاولة الغش، كما أن هناك إجراءات أمنية للتصدي لذلك”، داعية وسائل الإعلام إلى المساهمة في التحسيس بأهمية الابتعاد عن الغش.
وعن إضراب نقابة الكنابست، قالت الوزيرة إن “الحكمة والتعقل ضروريان في ظل الأبواب المفتوحة للحوار لبناء مدرسة بواسطة الإجماع على الرقي بها”، مؤكدة أن الإضرابات لم تطل حسبها سوى 5 بالمائة من المؤسسات التربوية “غير أنه كانت لها انعكاسات إعلامية ونفسية على التلاميذ، يتعين على جميع الأطراف لملمتها في الفترة المتبقية من عمر الموسم الدراسي”.