الجزائر
التقت مديري المؤسسات التربوية والمفتشين..

بن غبريط: مكيّفات في قاعات الإمتحانات لمترشحي البكالوريا!

خيرة غانو
  • 1488
  • 9
ح.م

شددت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في لقائها، السبت، برؤساء المؤسسات التربوية والمفتشين وعدد من الشركاء الاجتماعيين، على مستوى مقر ولاية وهران، على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات المنصوص عليها في التنظيم الذي يحكم سير الامتحانات الرسمية لضمان نجاحها، مؤكدة على أن مصداقية هذه الأخيرة، لاسيما امتحان البكالوريا مرتبط بمدى التزام كل المتدخلين دون استثناء باحترام القوانين، داعية إياهم للتجند واليقظة، في إشارة منها لتفادي تكرار سيناريوهات الدورات الفارطة.
كما أمرت المسؤولة الأولى في القطاع، بوجوب توفير المكيفات في قاعات الإجراء وضمان النقل للمترشحين الوافدين من مناطق بعيدة عن مراكز الامتحانات، حتى يلتحقوا بها في الوقت المحدد، إلى جانب توفير ظروف أمنية وصفتها بالقصوى أثناء فترات الإجراء، وهذا كله يندرج حسبها في إطار ضمان أجواء مناسبة للممتحنين.
واعتبرت بن غبريط أن مصدر المشاكل في القطاع هو عدم التفهم بين مختلف الأطراف المعنية داخل المؤسسة، سواء بين المدير والأستاذ، الأستاذ والتلميذ، أو المدير وأولياء تلاميذ، إلى غير ذلك، بما أفرز تزايدا في عدد الشكاوى المرفوعة والتي باتت تصل أروقة المحاكم، مشيرة بهذا الخصوص إلى دور مديري المؤسسات في تحسين المناخ المدرسي، بالإصغاء والسعي لإيجاد الحلول للمشاكل المسجلة، وأيضا إقامة علاقات طيبة مع الأولياء إلى غير ذلك.
وطالبت الوزيرة من المفتشين، أداء المهام المنوطة بهم، على اعتبار أنهم همزة وصل بين الإدارة المحلية والإدارة المركزية، والعمل إلى جانب المديرين على إعداد ورقة طريق تحدد فيها آجال مختلف العمليات المسطرة لتحسين الممارسات البيداغوجية وظروف تمدرس المتعلمين على ضوء الاختلالات المسجلة في الميدان.
وفيما يتعلق بالأساتذة، فقد أمرت بن غبريط موظفي سلك التفتيش بمنحهم هامش من الحرية لهؤلاء في اختيار المقاربات البيداغوجية على اختلاف أنواعها، وعدم فرض الاستعمال الحصري لمقاربة على حساب أخرى.

مقالات ذات صلة