الجزائر
انتقد أداء وزيري الداخلية والفلاحة

بن فليس: الجزائر تعاني أزمة شرعية والانتخابات هي الحل

الشروق أونلاين
  • 545
  • 8
ح.م

قال المترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، علي بن فليس، إن الجزائر تعاني من أزمة الشرعية، داعيا الشعب إلى تقرير مصيره بنفسه عبر الصندوق.

وفي تجمع الشعبي الذي نشطه بولاية البيض، تحدث بن فليس عن ملف مستقبل الجزائر ومستقبل الأبناء، ومصير الجزائر المستقبلي والدولة الوطنية، مؤكدا أن “شرعية المؤسسات تأتي من خلال الانتخابات النزيهة والنظيفة”.

وأوضح بن فليس أن “الجزائر تعيش جدلا وأزمة اقتصادية وسياسية بالدرجة الأولى وأزمة اجتماعية، في كل يوم نشاهد أوضاع وصعوبات العيش ومساس بكرامة المواطنين”.

وأضاف في هذا السياق أن “الجزائر أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الوقوف مكتوفي الأيدي، أو الخروج إلى الميدان وتقديم التضحيات والنضال من أجل استعادة الجزائر”.

وتابع علي بن فليس: “لقد فضلت أن أكون في المعركة وفي قلبها وفي قلب النضال والتضحيات، مع من يشاطرني هذا الرأي، حتى يقنع الشعب قاطبة لأن لا مخرج للجزائر من أزمتها إلا بأبنائها وبالنضال والتفاني في العطاء”.

ووعد بن فليس، في تجمعه الشعبي، أنه في حال انتخابه رئيسا، سيعمل على القضاء نهائيا على التزوير، والمحاباة والتوظيف بالحسب والنسب.

من جهة أخرى، أعرب علي بن فليس، عن تذمره من تهميش كفاءات المناطق الداخلية، وحرمانها من المناصب.

وفي هذا الخصوص وجّه المتحدث سؤالا لوزير الفلاحة قائلا: “يا وزير الفلاحة، البيض والنعامة، ولايات الجزائر أم لا؟ هي ملك للجزائريين قاطبة وليس لـ 4 من الناس”.

وتساءل بقوله: “لماذا قمتم بحرمان أهلها وقاطنيها من الأراضي ومنحتم عقود الاستثمار الفلاحي فيها لمن لا يعرفونها ولم يزوروها حتى؟”.

كما وجه بن فليس سؤالا لوزير الداخلية “يا وزير الداخلية، لماذا هذا التهميش لكفاءات البيض والنعامة، أيعقل أن لا يتم تنصيب إطارات من هذه المناطق، أي والي ولا رئيس دائرة ولا حتى أية شركة من الشركات الوطنية؟”.

وبتعبير شديد اللهجة، رد بن فليس على تهميش إطارات المناطق الداخلية قائلا: “كونوا صادقين أو اتركوها للأجدر!”.

مقالات ذات صلة