الجزائر
قال إن الاقتراع هو الطريق الأكثر واقعية والأقل زمنا وخطرا

بن فليس يرافع لصالح الحوار ويستعجل الرئاسيات

نادية سليماني
  • 862
  • 14

أكد رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، أن الاقتراع الرئاسي، هو “الطريق الأكثر واقعية والأقصر زمنا والأقل خطرا وكلفة للبلد في جميع الأصعدة”، ومعتبرا أن تبني السلطة تدابير للثقة والتهدئة، يعبر عن إرادتها لضمان رئاسيات شفافة ونزيهة.

التقى رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، مع أعضاء من الهيئة الوطنية للحوار والوساطة، بقيادة كريم يونس، الأربعاء، حيث تحدث الطرفان عن حلول للأزمة التي تمر بها البلاد، وبعد نهاية اللقاء، كشف علي بن فليس خلال ندوة صحفية، عن تقديمه مقترحات لهيئة كريم يونس، ومن أهمها ضرورة توفير شروط ومناخ مناسب لإجراء انتخابات رئاسية شفافة، مع ضرورة رحيل الحكومة الحالية ” المعينة من طرف الرئيس السابق، والتي أصبحت عاملا أساسيا في الانسداد الحالي” على حد قوله.

ومن الشروط السياسية الواجب توفرها، حسبما أشار إلى لجنة الحوار، هي ضرورة إقدام السلطة على إجراءات التهدئة والثقة، مع تشكيل حكومة “كفاءات وطنية خلفا للحكومة الحالية، التي أصبحت حجر عثرة وعاملا معيقا في تصريف الشؤون العادية للدولة”.

كما دعا بن فليس، إلى تأسيس سلطة أو هيئة انتخابية مستقلة، تتكفل بالتحضير للانتخابات من التنظيم والمراقبة وإعلان النتائج.

وساند رئيس حزب طلائع الحريات، عمل لجنة الحوار، مؤكدا أن “الحوار الوطني، هو الطريق الأمثل لتلبية مطالب الشعب، وهو ما يتمسك به حزبه”.

واعتبر بن فليس، بأن المسار الانتخابي “يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو استعادة شرعية مجمل المؤسسات الجمهورية، ومباشرة الانتقال السياسي، والاقتصادي والاجتماعي الشامل للبلد”.

وأكد المتحدث، تقديمه خلال الاجتماع مع كريم يونس، للمحاور الدقيقة التي يجب أن يتناولها تعديل القانون الخاص الانتخابات، للقضاء “على كل بؤر التدليس السياسي والتزوير الانتخابي”.

ليختم كلمته، بالتأكيد على خطورة الوضعية التي تعيشها لجزائر، والتي تهدد بتجاوز قدرة تحمل البلد لضغوطاتها، وبالتالي ظهور أخطار إضافية، قد تُخرج الأوضاع عن مجال التحكم والسيطرة. وهو ما يجعل الحوار الوطني، حسبه “يجب أن يفرض نفسه فرضا، ولا أهداف أنجع منه ولا طريق أسلم منه ولا خيار أكثر مردودية ومنفعة منه” على حد تعبيره.

ومن جهته، أكد منسق الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، كريم يونس، أنهم لا يملكون أرضية ثابتة وواضحة، ومع ذلك “فالهيئة تجمع الأفكار، من جميع المشاركين في الحوار من أجل إصدار وثيقة متفق عليها من الجميع”.

وأضاف، أن الرئيس الشرعي الذي سيُنتخب “يجب أن يواصل تحسين الظروف للوطن، وعليه أن يكون في المستوى العالمي… لأننا لسنا وحيدين في العالم”.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/507718863389487/

مقالات ذات صلة