الجزائر
أطلق عليه اسم "الاستعجال الوطني"

بن فليس يكشف محاور برنامجه الانتخابي

الشروق أونلاين
  • 3103
  • 14
ح.م

قال الراغب في الترشح للرئاسيات، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، الخميس، إنه يعتزم طرح برنامج “الاستعجال الوطني” على الشعب قريبا، يشخص فيه مخارج الأزمة التي تعيشها البلاد.

وفي رسالة موجهة للشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ 65 لذكرى إندلاع ثورة أول نوفمبر، أوضح بن فليس، أن برنامجه “يتضمن في المقام الأول مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الصعب الذي يمر به البلد، ويكون في المقام الثاني رسالة أمل في قدراتنا الجماعية على الصمود ورفع أكبر التحديات لكل ما هو ضاغط وعاجل”.

وجاء في الرسالة: “سأذهب في الأيام القليلة القادمة إلى ملاقاة مواطناتنا ومواطنينا بمشروع استعجال وطني في يدي، لأن بلدنا في مواجهة مباشرة مع استعجال سياسي واستعجال اقتصادي واستعجال اجتماعي يتوجب التكفل بهم ومعالجتهم دون تأخير”.

وأضاف بن فليس بقوله: “إنني أتصور برنامج الاستعجال الوطني هذا في سياق المطالب العادلة والمشروعة للثورة الديمقراطية السلمية المتمحورة حول بناء جمهورية المواطنة ودولة الحق والقانون؛ كما أتصوره كسباق ضد الساعة يجب علينا الفوز به بإعادة قواها وهيبتها ووقارها للدولة الوطنية من خلال مؤسسات شرعية من القمة إلى القاعدة وباحتواء الانهيار الاقتصادي وبوضع حد للتقهقر الاجتماعي وبتعبئة شعبنا حول مشروع وطني يلمس فيه تجسيدا وفيا لطموحاته وتطلعاته وآماله، كما أتصوره أخيرا كأولويات وطنية مطلقة ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي نتحاور ونتفاتح ونتصارح ونتوافق بشأنها بغية الوصول إلى أوسع تعبئة حولها لما تقتضيه من جهود و تضحيات متقاسمة بعدل وإنصاف”.

وشدّد رئيس حزب طلائع الحريات، على أن التحول الكبير لا يمكن أن يحدث دون حدوث توافق، قائلا: “برنامج الاستعجال الوطني الذي أعرضه على شعبنا لا يعني رجلا وحده مهما كانت شرعيته، و لا يعني حزبا وحده مهما كانت سعة قاعدته السياسية والاجتماعية، ولا يعني أغلبية سياسية وحدها مهما كان ثقلها في المشهد السياسي الوطني، تحدي التعبئة والتجمع هو أكبر تحد يواجهها شعبنا راهنا إن غاية برنامج الاستعجال الوطني لا تكمن فقط في التصدي لما هو ضاغط وعاجل، و هذا البرنامج لا يكتفي بتشخيص مخرج من الأزمة، لكنه يهدف لما هو أوسع و أبعد، فهو يفتح آفاق مستقبلية ويعرض طموحات جامعة على البلد”.

مقالات ذات صلة