الجزائر
ألقى كلمة بساحته وسط مناصرين ورافضين

بن قرينة: سأحول البريد المركزي إلى متحف لارتباطه بالحراك

نادية سليماني
  • 1783
  • 10

صنع مرشح رئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة الحدث، صبيحة الأحد، بساحة البريد المركزي وسط العاصمة، بعد ما اختارها مكانا لبداية حملته الانتخابية… فانطلاقا من مقر مداومته الانتخابية بدالي ابرهيم، توجه مرشح حركة البناء الوطني رفقة جمع من أنصاره نحو ساحة البريد المركزي بالعاصمة.

وبمجرد وصوله، ترجل من سيارته وصعد أدراج البريد المركزي، ليلقي كلمة على الحضور، فيما أحاط به عشرات من مناصريه ومؤيديه الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصورا للمرشح، وهم يرددون شعارات “بن قرينة رئيس” و”أولي أولا أوليا بن قرينة رئيس الجمهورية” و”جيش شعب خاوة خاوة.. أولاد فرنسا مع الخونة” وسط تعزيزات أمنية، فيما شوهدت صور كبيرة لبن قرينة معلقة على شرفات مُطلة على ساحة البريد المركزي.

وبمجرد ترجل المرشح، شرع المواطنون في التجمهر، فمنهم فضوليون، ورافضون للانتخابات. وبرّر بن قرينة، اختياره ساحة البريد المركزي نقطة انطلاق لحملته الانتخابية “لما لها من رمزية وارتباط بالحراك الشعبي ودور في إسقاط امبراطوريات الفساد وجزائر جديدة”، بعد ما باشر كلمته بالترحم على شهيدي الحراك ومنهم حسان بن خدة.
وأكد بن قرينة، بأنه ترشح لاستكمال ما بدأه الحراك، حيث قال “جئت لألتزم وأوفي بعهدي، من حيث ابتدأ الحراك ونحن جزء منه وأوفياء لمطالبه، كما سنعمل على بناء جزائر جديدة تتحقق فيها تطلعات الشباب لغد أفضل”، معتبرا أن الحوار السّياسي والشراكة الاقتصادية “سيجعل منهما مبدأ عاما لتسيير المرحلة المقبلة، مع وضع حد لكل إشكال الفساد، واسترجاع كرامة المواطن الجزائري، التي أهينت في طوابير عمليات التضامن التي تقيمها الدولة..”.
ودشّن بن قرينة في خرجته مقر المداومة الولائية وسط العاصمة، ليتوجه بعدها نحو ميناء الجزائر، باعتباره محطة رمزية، أو “مناخ استثماري، سيتم التركيز عليه مستقبلا، للارتقاء بالاقتصاد الجزائري في الصناعة والفلاحة” على حدّ قوله.

مقالات ذات صلة