الجزائر
توعد بفضح من تآمر على تقسيم الجزائر بالأسماء

بن قرينة: لن نترك لكم المرادية لتخرجوا العصابة من السجون

محمد الأمين
  • 2058
  • 14
أرشيف
عبد القادر بن قرينة

قال عبد القادر بن قرينة، مرشح حركة البناء للرئاسيات،  في تجمع بالبيض، الجمعة، إن شخصيتين من العصابة، “أحدهما متواجد الآن بسجن الحراش”، كانا قد عرضا عليه تغيير الدستور ومجلسا انتقاليا والشروع في التحضير لنظام فديرالي، فرفض، وهدد بكشف اسميهما، إلى جانب هيئات وجمعيات ومنظمات، قال إنها “تتغذى من الخارج”.

وكشف بن قرينه، تلقيه اتصالا من الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وشقيقه السعيد، “كلمني بوتفليقة عن طريق  رئيسي مؤسسات، أحدهما في السجن والآخر خارجه، وقالا لي إن السعيد يريد لقائي، فرفضت وعادا مجددا قائلين إن الرئيس بوتفليقة يريد لقاءك”، وكان موضوع اللقاء-حسبه- سن دستور جديد، وتأسيس فيدراليات، ومجلس تأسيسي، وهنا قال بن قرينة: “رفضت الطلب وقلت: الجزائر تأسست منذ بيان نوفمبر، لسنا بحاجة لمجلس تأسيسي ولا تأسيس فيدراليات”.

وأوضح بن قرينة في هذا السياق: “سأفضح من تآمر على الجزائر بالاسم والهيئة”، متوعدا بفضح جميع من تورط مع النظام السابق، وأراد الزج بالجزائر وشعبها في صراعات لا تحمد عقباها، مضيفا “لن نترك لكم المرادية، لتخرجوا العصابة من السجون.. ولن تضحكوا علينا مجددا، الشعب واع، وفاق من غيبوبته”، وقال المترشح “أتحمل مسؤوليتي، سأفضحكم حزبا حزبا، وجمعية جمعية، وشخصا شخصا”.

ودخل عبد القادر بن قرينة مرشح البناء إلى قاعة المكتبة الرئيسية بالبيّض، بعدما تمكنت مصالح الأمن من نصب حواجز أمام مجموعة من معارضي الانتخابات، الذين حملوا شعارات رافضة للانتخابات، ليستهل حديثه بعد ذلك عن أبطال ومقاومة أولاد سيد الشيخ والشيخ بوعمامة أحد رموز المنطقة، كما اعتبر في الختام أنه لا معنى لدولة لا تمتلك أمن غذائها واقتصادا لا يصدر القمح والشعير، أما خارج القاعة فواصل معارضو الانتخابات الهتاف الرافض لوجود بن قرينة.

مقالات ذات صلة