بن قرينة يرد على اولحاج.. أنت غير شرعي ولا تمثل منظمة المجاهدين
رد رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة على تصريحات الأمين العام لمنظمة المجاهدين محند اولحاج الموجهة ضده بالقول أنه “غير شرعي ولا يمثل منظمة المجاهدين”.
وقال بن قرينة، أن الأمين العام لمنظمة المجاهدين، ليس رئيسا شرعيا ودعاه لتنظيم مؤتمر المنظمة و تسلم مسؤوليتها شرعيا.
وقال بن قرينة مخاطبا الأمين العام لمنظمة المجاهدين “هاجمتني لكن لم يصدر منك أي تعليق أو تنديد بما تفعله حركتي رشاد والماك وهي التي دعت للانفصال وتقسيم البلاد”.
وأضاف بن قرينة موجها كلامه لمحند اولحاج،” خاطب الجزائريين باللغة العربية أولا وليس باللغة الفرنسية”.
وأضاف كنا ننتظر منك تعليقا حول “الحراك المؤدلج الذي طعن في الجيش وفي المخابرات الجزائرية ولكن ومع الأسف لم يصدر منك أي تصريح”.
بن قرينة: سأستقيل إذا ثبت التزوير على حركة البناء
قال رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، أنه سيستقيل من الحياة السياسية اذا ثبت التزوير على حركة البناء داعيا السلطة المستقلة للانتخابات إلى فتح تحقيق ودعوة الأحزاب لتقيم أدلتهم حول التزوير.
وقال بن قرينة، أن الحركة تملك محاضر تثبت حدوث تزوير في عدة مكاتب رغم أنها كانت في الصدارة وأنه سيستقيل إن ثبت التزوير على الحركة.
وقال رئيس حركة البناء أنه سيستقبل النتائج كما هي و”نمد يدنا للجميع رغم الظلم والتزوير الذي وقع والمحاضر موجودة”.
وامتنع بن قرينة عن ذكر الحزب الذي قال أنه قام بعدة خروقات خلال العملية الانتخابية.
بن قرينة: يد الحركة ممدودة لتشكيل كموندوس سياسي لا يقصي أحدا
قال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، أن يد الحركة ممدودة لجميع الأطياف السياسية لتشكيل كموندوس سياسي يجمع الكل ولا يقصي أحد.
وأضاف بن قرينة أن حركة البناء لا تتبنى منهج المغالبة وتقترح حوار وطني غير إقصائي وأن يكون المقاطعون لانتخابات ضمن الحوار.
وقال بن قرينة أن عدد من القوى التي نادت بتأجيل الانتخابات ومن كانت تؤمن بالمرحلة الانتقالية هي موجودة معنا الآن ولن ننيأس فربما بالحوار نسترجع من يتواجدون في البريد المركزي .
بن قرينة: نشكر الذباب الإلكتروني لأنه ساهم في نجاحنا
قدم رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، شكره لمن سماهم بالذباب الالكتروني في الجزائر لمساهمته في نجاح حركة البناء.
وقال بن قرينة، الخميس، في الندوة الصحفية التي خصصت للتعليق على نتائج الانتخابات التشريعية المؤقتة “شكرا للذباب الالكتروني الجزائري الذي جرّحنا و كذب علينا وهتك عرضنا واللعنة على الذباب الالكتروني الخارجي”
وقال بن قرينة أن الحركة نجحت رغم كل ما اعترض طريقها وحققت فوزا في الانتخابات التشريعية.