رياضة
تألق في السعودية و"يتوهج" في الإمارات

بن يطو أكبر المظلومين في “الخضر” وينتظر التفاتة من بلماضي

توفيق عمارة
  • 1390
  • 3
ح.م
بن يطو ينفجر في الفجيرة..!

يواصل اللاعب الجزائري، محمد بن يطو، تألقه اللافت في الدوري الإماراتي لكرة القدم بعد أن قاد فريقه الفجيرة، السبت، إلى فوز جديد بتسجيله أحد هدفي فريقه في مرمى الغريم دبا الفجيرة، رافعا بذلك رصيده التهديفي إلى سبعة أهداف كاملة بعد مرور سبع جولات فقط من البطولة، ما يؤكد مستوياتها الكبيرة في منصب يعد “عملة نادرة” في الجزائر على مستوى الأندية والمنتخب، دون أي اعتراف من المدربين المتعاقبين على المنتخب الوطني منذ سنة 2014 تاريخ تألقه مع وفاق سطيف، ثم الشباب السعودي والآن في الإمارات.
وتحول هداف وفاق سطيف السابق إلى ظاهرة في الدوري الإماراتي، الأقوى تنافسية والأفضل تنظيميا والأعلى تدريبيا والأرقى فنيا من نظيره الجزائري، بعد أن توالت أهدافه في مرمى منافسيه، ما جعله محط إشادة واسعة من طرف وسائل الإعلام المحلية والمتابعين والجماهير، مؤكدا بذلك المستويات الكبيرة التي كان أظهرها مع فريق الشباب السعودي في فترة سابقة، عندما كان واحدا من ابرز هدافيه رغم معاناته في فترة معينة من الإصابة ومشاكل ثقة مع مدربه السابق، سامي الجابر، ورغم أنه يخوض تجربته الأولى في الإمارات، إلا أن مهاجم اتحاد الحراش السابق نجح في ترك بصمته بامتياز، باصما على ضرورة منحه فرصة مع المنتخب الوطني بعد أن تجاهله كل المدربين السابقين، في صورة غوركوف وألكاراز وليكنس وماجر والآن بلماضي، ما حوله لـ”أكبر مظلوم” في المنتخب الوطني، ما دام أن لاعبين أقل شأنا منه حظوا بفرصتهم مع “الخضر”.
وينتظر بن يطو التفاتة من الناخب الجديد، جمال بلماضي، الذي كان صرح عدة مرات بأنه لن يغلق باب “الخضر” في وجه أي لاعب ترشحه إمكاناته الفنية للعب معهم، حتى لو كان يلعب في كوكب آخر، ما يعطي الأمل لابن مدينة المحمدية الذي يستحق الفرصة، وهو الذي يلعب في دوري خليجي يعرف بلماضي جيدا بحكم تجربته السابقة في قطر، لا سيما وأن هجوم المنتخب الوطني بحاجة إلى تنافسية أشد بعد أن ضمنت بعض الأسماء مناصبها لفترة طويلة في الخط الأمامي للتشكيلة الوطنية.

مقالات ذات صلة