الجزائر
في رسالة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر

بوتفليقة: إنجازاتي لا يمكن إنكارها

الشروق أونلاين
  • 6268
  • 46
أرشيف

أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، أن ما تم إنجازه خلال العقدين الماضيين في جميع المجالات لا يمكن لأي جاحد إنكاره.
وأكد في رسالة للأمة بمناسبة الذكرى الـ 64 لاندلاع الثورة التحريرية ” وقد عاشت الجزائر طوال هذين العقدين كذلك مسارا تنمويا شاملا عبر كل ربوع التراب الوطني، مسارا لا يمكن لأي جاحد كان أن يحجبه بأية حجة كانت”.
واوضح “نعم، لقد تراجعت البطالة بثلثين من نسبتها وتضاعفت الثروة الوطنية قرابة ثلاث مرات في نفس المرحلة. كما أنجزت الجزائر خلال هذين العقدين من الزمن ضعف ما كانت تملكه من حيث قدراتها التعليمية والتكوينية”.
وأضاف أنه تم إنجاز ” أزيد من1000 ثانوية، وأكثر من2000 إكمالية، وكذا أكثر من30 جامعة، وهي كلها إنجازات تسمح اليوم لأزيد من ربع شعبنا بالذهاب يوميا إلى المدارس والجامعات ومراكز التكوين. وتعززت هذه الإنجازات في مجال التنمية البشرية بقرابة 150 مستشفى و مركزا صحيا متخصصا عبر كل الولايات”.
وأما في مجال السكن، تضيف الرسالة “فإن بلادنا التي كانت تملك سنة 1998 حظيرة من5 ملايين مسكن ، أنجزت منذ ذلك التاريخ إلى اليوم أزيد من4 ملايين مسكن جديد، وهي تعمل الآن من أجل استكمال الأشغال على قرابة مليون سكن هي في طور الإنجاز”.
وأضاف “وفي نفس هذا الظرف الزمني جسدت الجزائر بكل جد تمسكها بالعدالة الاجتماعية والتضامن الوطني من خلال إجراءات وإنجازات عديدة نذكر منها تحسين الأجور ومعاشات التقاعد و منحا عديدة للـمعوزين، و كذا تحويلات اجتماعية هامة تصل إلى أزيد من 20 % من ميزانية الدولة سنويا”.
وحسب رئيس الجمهورية “لقد تعرضت مسيرة البناء والتشييد هذه لصدمة بانهيار رهيب لأسعار النفط قبل أربع سنوات من اليوم. غير أنه، وبحمد الله، لم ينجر عن هذه الأزمة العالـمية الـمؤدية إلى تدني أسعار النفط توقفُ مسارنا التنموي ولا مآلُ بلادنا إلى معاناة مغبة الـمديونية الخارجية ولا إلى مأساة إعادة الهيكلة الاقتصادية تحت قهر الـمؤسسات الـمالية العالـمية كما وقع ذلك لعدد من الدول الـمنتجة للـمحروقات”.
وأوضح “فلئن اجتنبنا تلك الويلات، فإن ذلك كان بفضل إقدامنا على تسديد الـمديونية الخارجية مسبقا وتكوين ادخار داخلي معتبر ، وتم اللجوء إلى الاستدانة الداخلية بكل سيادة و حرية”.

مقالات ذات صلة