بوتين يناقش مع رئيسي الوضع في الشرق الأوسط

ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس الإيراني، ايراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء 16 أفريل، وفي اتصال هاتفي بمبادرة من الجانب الإيراني، الوضع في الشرق الأوسط والذي عرف تصاعدا بعد الغارة الجوية الصهيونية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ناقش الرؤساء بالتفصيل الوضع في الشرق الأوسط، والذي تصاعد بسبب الغارة الجوية الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق والإجراءات الانتقامية الإيرانية.

وحسب بيان نشرته الرئاسة الروسية، فقد أعرب الرئيس الروسي عن “أمله في تضبط جميع الأطراف النفس بشكل معقول وألا تسمح بجولة جديدة من المواجهة التي قد تكون محفوفة بعواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.”

الرئيس الإيراني بدوره، وحسب ما أفادت به وكالة مهر للأنباء، أكد أن طهران لا تسعى لأي تصعيد في الشرق الأوسط كما أشار  إلى أن تصرفات إيران كانت “محدودة بطبيعتها”.

وأعرب الرئيس الإيراني حسب نفس المصدر عن تقديره “للموقف المبدئي والبناء للحكومة الروسية تجاه الدفاع المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ردها على الإجراء العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني ضد القنصلية في سوريا، معتبرا ان هذه العملية الإرهابية تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، بما في ذلك معاهدة فيينا، وتهديدا خطيرا للسلام الدولي”.

وقال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي “أن الدور التخريبي لأمريكا وبعض الدول الغربية، وتقاعس وعدم كفاءة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في التعامل مع العمل العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني في مهاجمة القنصلية الإيرانية في سوريا، دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تخطيط وتنفيذ عمليات ضد نفس المراكز التي ارتكبت أعمالا شريرة ضدنا، وذلك في إطار ممارسة حقها في الدفاع المشروع استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.”

الرئيس الإيراني وإن أفاد أن إيران لا تسعى إلى أي تصعيد إلا أنه أكد “نعلن بحزم أننا سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ألما من قبل.”