بودبوز: من غير اللائق الإنشغال بِالكرة في أجواء موبوءة

قال اللاعب الدولي الجزائري السابق رياض بودبوز، إن صحّة البشر أفضل من الإنشغال بِمُمارسة رياضة كرة القدم.

جاء ذلك على لسان رياض بودبوز، بعد تفشّي فيروس “كورونا” عبر أرجاء المعمورة وحصده مئات الأرواح.

وأوضح بودبوز – البالغ من العمر 30 سنة – في تصريحات أدلى بها لِقناة “آر آم سي”، الجمعة، أن فيروس “كورونا” الذي تفشّى هذه الأيّام في العالم، هو أخطر “أزمة” بشرية مرّ بها في حياته.

وأضاف بودبوز أن الوفيات والإصابات بِفيروس “كورونا” والحجر الصحي، باتت أنباءً أكثر من مُرعبة.

وتابع صانع ألعاب فريق سانت إيتيان الفرنسي يقول إنه من غير اللائق الحديث عن كرة القدم، وسط هذه الأجواء الموبوءة. مُعربا عن أمله في شفاء المرضى وزوال هذا البلاء .

ويُقيم رياض بودبوز فوق التراب الفرنسي، البلد الذي سُجّلت فيه وفاة 372 شخص بِفيروس “كورونا”، وإصابة 10995 فرد، وشفاء 1295 آخر. استنادا إلى أحدث البيانات الطبية الرّسمية هناك.

واختتم رياض بودبوز تصريحاته قائلا إنه يأمل أن تعود عجلة منافسات كرة القدم إلى الدوران، لكن بعد تبدّد مخاطر فيروس “كورونا”. وأشار إلى أن التركيز سيكون حينها على إنقاذ فريقه سانت إيتيان من الهبوط إلى الدرجة الفرنسية الثانية، ثم خوض نهائي كأس هذا البلد.

ويتموقع فريق سانت إيتيان أسفل جدول ترتيب بطولة فرنسا للقسم الأوّل، حيث يشغل المركز الـ 17 قبل عشر جولات عن إسدال الستار. كما سيخوض نهائي كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان، في تاريخ يُضبط لاحقا. بعد توقف المنافسات بِهذا البلد مُؤخّرا، بِسبب تفشّي فيروس “كورونا”.

وكان يُفترض إجراء نهائي كأس فرنسا في الـ 25 من أفريل المقبل، فيما دعت شخصيات سياسية ورياضية بِهذا البلد مُؤخّرا اتحاد الكرة المحلي، إلى عدم الرجوع إلى المنافسات حتى ماي المقبل، على الأقل.

وسبق للاعب رياض بودبوز المشاركة في أوّل وآخر نهائي له في مشواره الكروي، وكان ذلك موسم 2014-2015، في منافسة كأس الرابطة الفرنسية. حيث شارك أساسيا في صفوف فريقه باستيا، وخاض كامل أطوار مواجهة باريس سان جيرمان، وانهزم رفقة زملائه بِرباعية نظيفة.