-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يواجهون الخضر في ثاني لقاء من المنافسة

بوركينافاسو المنافس الأكبر لـ “الخضر” في كأس إفريقيا

ع. ع
  • 956
  • 0
بوركينافاسو المنافس الأكبر لـ “الخضر” في كأس إفريقيا

من المتوقع، أن يكون منتخب بوركينا فاسو، المنافس الأكبر للمنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الرابعة خلال دور المجموعات من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، المقررة نهائيتها في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري 2024 بكوت ديفوار، وذلك بالنظر إلى المؤهلات الكبيرة التي تتمتع بها تشكيلة “الخيول” التي ستمضي على مشاركتها الـ13 بالأراضي الإيفوارية.

وعلى الرغم من أن بقية أطراف المجموعة، أنغولا وموريتانيا، لن تدخلا المنافسة من اجل تسجيل الحضور فقط، وستسعيان- دون شك- لتحقيق أهدافهما المشروعة في العرس القاري، إلا أن حقيقة الميدان ومنطق الأمور الكروية تبقى تصب في مصلحة منتخب بوركينا فاسو (الذي سيواجه الخضر في ثاني جولة) الذي يملك من المؤهلات ما يجعله قادرا على مقارعة “الخضر” بالنظر إلى مشواره الممتاز في مرحلة التصفيات.

وفي التصفيات المؤهلة لنهائيات كوت ديفوار، تصدر منتخب الخيول البوركينابية مجموعته برصيد إحدى عشرة (11) نقطة، جمعها من ثلاثة انتصارات وتعادلان وهزيمة واحدة، في نتيجة تعكس بوضوح مكانتهم على الساحة الإفريقية وتقدم دليلا آخرا لجودتهم في اللعب على المستويين الجماعي والفردي وذلك بفضل امتلاك منتخب بوركينا فاسو لمجموعة منسجمة وقوية.

ومن بين النجوم الساطعة في سماء المنتخب البوركينابي، يتواجد عدد كبير من الأسماء أبرزهم برتراند تراوري لاعب أستون فيلا الأنجليزي، ومامادي بانغريه لاعب تولوز الفرنسي، وإدموند تابسوبا لاعب بايرن ليفركوزن، المتصدر الحالي للبطولة الألمانية.

وفضلا عن الجودة والانسجام والطموح، تملك تشكيلة الخيول ورقة رابحة أخرى تتمثل في وجود المدرب الفرنسي اوبرت فيلود على رأس عارضتها الفنية، لان هذا التقني يعرف جيدا خبايا كرة القدم الجزائرية وسبق له الإشراف على العديد من أندية الرابطة المحترفة الأولى في الفترة الممتدة من 2012 إلى 2020، مر خلالها على كل من وفاق سطيف (2012-2013) واتحاد الجزائر (2013-2015) وشباب قسنطينة في 2015، قبل أن يتولى التقني الفرنسي (64 عاما) فريق شبيبة القبائل بين 2019 و2020. الأمر الذي يضعه في خانة أكثر الأشخاص دراية بالكرة الجزائرية.

وبالإضافة إلى مشواره مع الأندية، تولى التقني الفرنسي أيضا قيادة العديد من المنتخبات الوطنية من بينها منتخب الطوغو بين (2009-2010) ومنتخب السودان (2020-2021)، ما يجعله عارفا كذلك بكرة القدم الإفريقية بشكل عام، ومن هنا تتجلى ضرورة اخذ هذا المنتخب على محمل الجد وعدم إهمال أي شيء.

والأكيد في كل الأحوال، أن منتخب بوركينافاسو الذي يملك مقومات معتبرة، سوف لن يرضى بتسجيل الحضور الشكلي وسيسعى جاهدا ومستثمرا في أوراقه الرابحة من اجل تحقيق مشوار جيد في كوت ديفوار.

وتجدر الإشارة إلى أن منتخب بوركينا فاسو الذي يحتل المركز 57 عالميا في أحدث تصنيف للاتحاد الدولي (فيفا)، يسجل مشاركته الثالثة عشرة في المرحلة النهائية لكأس الأمم الأفريقية وتبقى أحسن نتيجة حققها في العرس القاري في عام 2013، عندما بلغ ببراعة إلى نهائي جنوب أفريقيا، قبل أن يخسر أمام المنتخب النايجيري بنتيجة (1-0).

وكخطوة أخرى نحو تحقيق الأهداف، يتعين على منتخب بوركنا فاسو بكوت ديفوار تخطي عدة عقبات بدءا من مرحلة المجموعات التي سيلاقي فيها منافسا ثقيلا يتمثل في المنتخب الوطني الجزائري.

وباستثناء حدوث مفاجأة من طرف أنغولا وموريتانيا، يبقى المنتخب الجزائري والبوركينابي المرشحين الأبرز في المجموعة الرابعة لاجتياز الدور الأول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!