العالم

بوريطة: دعم فلسطين والتطبيع مع الإحتلال الاسرائيلي من أولويات المغرب!

الشروق أونلاين
  • 11994
  • 9
أرشيف
ناصر بوريطة

جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تمسك بلاده باتفاق التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، لكنها في نفس الوقت ستواصل حسبه، اعتبار “القضية الفلسطينية والقدس ضمن أولوياتها”، في بدعة جديدة للدبلوماسيبة المغربية.

وقال بوريطة في كلمة عن بعد خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة: القضية الفلسطينية ومدينة القدس تبقى في مقدمة أولويات المغرب، وفي نفس مرتبة قضية وحدته الوطنية” في إشارة إلى مسألة احتلال الصحراء الغربية.

وحسبه: وإيمانا منها بأن السلام يجلب السلام، تعمل المملكة المغربية من أجل علاقات سلمية وسليمة مع دولة إسرائيل للمساعدة في دفع قضية السلام في المنطقة وتعزيز الأمن الإقليمي وإتاحة فرص جديدة للمنطقة ككل”.

وتابع: يتطلّع المغرب إلى سلام عادل وشامل ومستدام يُفضي إلى دولة فلسطين المستقلة علي ترابها الوطني، ضمن حدود ما قبل يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سِلم وأمان، جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل”.

بوريطة: التطبيع حدث تاريخي يستحق الاحتفال به

ويوم 17 سبتمبر 2021، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني حدث تاريخي يستحق الاحتفال.

وأضاف بوريطة، أثناء مشاركته في لقاء افتراضي، بمناسبة مرور قرابة عام على توقيع اتفاقيات التطبيع، بين دول عربية وإسرائيل أن التطبيع مع الكيان الصهيوني مهد الطريق لتعاون غير مسبوق

وأردف وزير الخارجية المغربي قائلا إن “البعثات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل بدأت فعلا بالعمل، بعد زيارة صديقي يائير لابيد (وزير الخارجية الصهيوني)، للرباط، الشهر الماضي”.

وأضاف بوريطة:“نحن نتطلع لزيارات مسؤولين مهمين آخرين، بينهم وزيرا الاقتصاد والدفاع (لم يحدد موعدا)”.

ولفت بوريطة إلى أنه “تم فتح قنوات بين مجتمعات الأعمال بين البلدين، من خلال إنشاء مجلس أعمال مغربي- إسرائيلي، وغرفة صناعة مغربية- إسرائيلية”.

وشارك في اللقاء بالإضافة إلى الوزير المغربي، وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، الكيان الصهيوني، الإمارات، والبحرين.

مقالات ذات صلة