الجزائر
قال أن اغتيال عبان رمضان بموافقة بعض القادة الخمسة للثورة

بورڤعة: بومدين صفـّى كريم بلقاسم.. وياسف سعدي متورط في حادثة “لابلويت”

الشروق أونلاين
  • 53197
  • 123
الأرشيف
المجاهد الرائد لخضر بورڤعة

اتهم المجاهد وصاحب مذكرات ”شاهد على اغتيال الثورة” لخضر بورڤعة الرئيس الأسبق هواري بومدين بمقتل كريم بلقاسم، في الوقت الذي دافع عن العقيد عميرش وقضية اتهامه بالتسبب في حادثة ”لابلويت”، متهما في هذا الإطار المجاهد ياسف سعدي ومعاونيه بالعاصمة اللذين كانا يقومان بعملية تطعيم للولايات الثورية الأخرى.

وفجر المجاهد لخضر بورڤعة، في حصة ”بولي ويك” على قناة ”الشروق نيوز” للزميل الصحفي رضوان رشدي، التي تناولت موضوع ”الطعن في الشخصيات الثورية.. معارك سياسية بأسلحة التاريخ”، قضية مقتل أحد الباءات الثلاثة للثورة كريم بلقاسم، حين اتهم صراحة الرئيس الأسبق هواري بومدين بالتسبب في مقتل كريم بلقاسم في إطار تصفية الحسابات آنذاك، وبخصوص مقتل مهندس مؤتمر الصومام عبان رمضان، قال صاحب مذكرات ”شاهد على اغتيال الثورة”، أنه قتل بإيعاز من بعض القادة الخمسة للثورة آنذاك.

كما قال بورڤعة أن ما حدث في الـ19 جوان 1962 يعد الانقلاب الرابع في تاريخ الجزائر، بعد الذي حدث على حكومة فرحات عباس، والمجلس الوطني للثورة، والثالث حدث بين القادة، أما الرابع والذي قاده بومدين -يقول بورقعة- كان انقلابا على النظام وقضى على هيكلة وقيادات الثورة بداعي إعادة الهيكلة.

كما أكد بورڤعة أن الجبهة الداخلية حين اندلاع الثورة لم تكن مهتمة أبدا بتلك الأمور التي أثيرت فيما بعد، والمتعلقة بأولية العمل العسكري على العمل السياسي، والجبهة الداخلية على الخارجية، مضيفا ”كل ما كنا نعرفه بعد انطلاق أولى رصاص أول نوفمبر، أن الثورة انطلقت ولا نعلم متى تنتهي، والخصم قوي علينا ونحن الحلقة الأضعف”.

كما دافع بورڤعة عن توجيه أصابع الاتهام للعقيد عميروش في حادثة ”لابلويت” حين دافع عليه، واتهم المجاهد ياسف سعدي الذي كان يتواجد آنذاك بالسجن ومعاونيه بالعاصمة اللذين كانا يقومان بتطعيم الولايات الأخرى المندسين داخل جيش وجبهة التحرير الوطني.

مقالات ذات صلة