الجزائر
انتقد أويحيى واتهم أطرافا بمحاولة تغيير مسار البلاد

بوشارب: سنكون بالمرصاد لكل من يهدد استقرار الجزائر!

أسماء بهلولي
  • 5023
  • 23
ح.م
معاذ بوشارب

توعّد رئيس الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب، أطرافا لم يحددها، بمحاولة زعزعة استقرار البلاد وتغيير مسارها، وقال “سنكون بالمرصاد لكل من يحاول أن يمس بمبادئ وأخلاقيات الجمهورية”، بالمقابل تمسك بدعم الآفلان للرئيس بوتفليقة.
في أول لقاء جمعه بمنتخبي حزبه الجدد بمجلس الأمة، السبت، اعتمد رئيس الهيئة المسيرة للأفلان خطابا شديد اللهجة ضد من وصفهم بـ”المتربصين” باستقرار البلاد، قائلا “من يريد أن يعمل في إطار نظام الجمهورية والدولة الديمقراطية المبنية على الأخلاق سنسايره ونعمل معه، ومن أراد بالجزائر أن تأخذ منحى آخر سنقف له بالمرصاد لأن الجزائر في كل هذه المحطات هي في حاجة ماسة لكل أبنائها الخيريين.
ولم يتوقف معاذ بوشارب في خطابه عند هذا الحد، حيث وجه رسائل “مسمومة” لأطراف لم يحددها قائلا: “كثير من الناس يتكلمون بما لا يعلمون، وكثير منهم قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة، وكثير من الناس لا يعترفون بفضل الرجال، ولكنهم في حقيقة الأمر قلة تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”.

ندعم بوتفليقة.. وهو من سيحدد خليفة بن صالح

بالمقابل، عاد رئيس الهيئة المسيرة للافلان، للحديث عن الرئاسيات المقبلة، مؤكدا أن هذا الاستحقاق يهم الآفلان أكثر من أي موعد سياسي آخر، مجددا دعم حزبه للرئيس بوتفليقة من أجل الاستمرارية لأن الجزائر بحاجة ماسة إليه على -حد تعبيره -.
ويرى رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن الظروف التي مرت بها الجزائر أدت إلى سنوات صعبة تمكن فيها الإرهاب من التعشيش وضرب الاستقرار الوطني، لذلك نحن بحاجة – حسبه – للوقوف وقفة إكبار وإجلال لرجال الجيش الشعبي الوطني والأمن والباتريوت، متابعا قوله “الأمر يحتاج إلى رجال أشداء أقوياء متزنين ومدافعين عن التوجه الديمقراطي للدولة وآخذين بزمام الأمور في الدفاع عن الساكنة المحلية ومن أجل حياة أفضل للجزائريين، نحن مجبرون ومتفقون على أن نسير في هذا المنحى الذي سطره رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الحزب”.
وبخصوص النتائج التي حققها حزب جبهة التحرير الوطني خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، قال معاذ بوشارب إنه كان مستحقا، وعليه، فإن السيناتورات الجدد مطالبون –حسبه- بأن يكونوا في مستوى الثقة ويرفعوا شعار التنمية المحلية وينفذوا برنامج الحزب، قائلا “مجلس الأمة هو صمام الأمان للعمل التشريعي في البلاد وعليه فدوركم مهم”، بالمقابل لم يتوان معاذ في توجيه رسائل مشفرة لغريمه في السلطة التجمع الوطني الديمقراطي في أعقاب الانتقادات التي وجهها الارندي لمرشحي الآفلان والخاصة بالمستوى الدراسي للفائزين، قائلا “لي يتكلم على الافلان لازم ينوض بكري”.
وردا على سؤال بخصوص خليفة رئيس عبد القادر بن صالح على رأس الغرفة العليا للبرلمان، في ظل حديث الأفلان عن أحقيته في رئاسة المجلس، قال معاذ، إن الرئيس بوتفليقة سيد في اختيار الشخص الذي يراه مناسبا ليكون رئيسا لمجلس الأمة، مضيفا “لدينا الكثير من المناضلين في الثلث الرئاسي لذا نحن في راحة من أمرنا. من أراد الرئيس اختياره سيجد كل المساعدة والدعم منا”.
وحول تحضيرات حزب جبهة التحرير الوطني لمؤتمره الاستثنائي، قال بوشارب إن الآفلان في أريحية من أمره، وسيكشف الأسبوع المقبل عن تاريخ تنظيم المؤتمر، وقال “حينها سنقول إن كان قبل الرئاسيات أو بعده”.

مقالات ذات صلة