بوشاشي يعلن عن تأجيل تاريخ المسيرة إلى أيام 10، 11 أو 12 فيفري المقبل
أعلن مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تأجيل تاريخ تنظيم المسيرة الشعبية المقررة بتاريخ 9 فيفري المقبل، إلى 10 أو 11 أو 12 من نفس الشهر، موضحا أن تاريخ 9 يوافق يوم عمل، مما سيحرم العديد من المواطنين للمشاركة فيها، موضحا أن التنسيقية الوطنية المنبثقة عن اجتماع دار النقابات يوم الجمعة الماضي ستحدد التاريخ الفعلي للمسيرة في اجتماعها المقبل يوم الجمعة 28 جانفي.
- وقال بوشاشي في تصريح صحفي أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة عند اطلاعه على بيان جبهة القوى الاشتراكية بخصوص إعلانها عدم المشاركة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بالعاصمة، معتبرا إياها من بين أهم الأسباب التي جعلت المجتمع الجزائري يفقد ثقته في نخبته، وساعدت في نفس الوقت نظام الحكم في التوصل إلى تعويضها. وأوضح المحامي أنه لاحظ محاولة الأحزاب السياسية المشاركة في اجتماع يوم الجمعة الماضي، تبادل الاتهامات فيما بينها، داعيا ممثلي المجتمع المدني إلى تجاوز المشاحنات الحزبية، معتبرا الأمر مسؤولية أخلاقية وسياسية، مجددا مطلب التنسيقية برفع حالة الطوارئ، وفتح الحقل السياسي ووسائل الإعلام والديمقراطية في المجتمع، وهو ما وصفه بالحد الأدنى السياسي التي يتفق عليه الجميع، من أجل المصلحة العامة للبلاد.