-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلق ديناميكية تنافسية بين لاعبي "الخضر"

بيتكوفيتش أمام الأحقية للأفضل ولا محاباة في تحديد القائمة

طارق. ب
  • 903
  • 0
بيتكوفيتش أمام الأحقية للأفضل ولا محاباة في تحديد القائمة

استهل الناخب الوطني الجديد، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، عمله بصفة رسمية مع المنتخب الوطني الجزائري، خلفا لجمال بلماضي، حيث سيكون السويسري أمام فرصة إعادة المنتخب إلى الواجهة القارية والعالمية، في كأس إفريقيا 2025، المقررة بالمغرب وكأس العالم 2026، المزمع إجراؤها بالولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، بالإضافة إلى الرفع من مستوى “الخضر” في قادم الاستحقاقات.

ومن خلال تصريحات بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها الاثنين الماضي، اتضح أن التقني السويسري له معرفة بالكرة الجزائرية، وخاصة باللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية، وهذا ما يتجلي في قوله، إنه حضّر قائمة بـ45 لاعبا، تحسبا للدورة الودية التي ستنظمها الجزائر نهاية مارس الجاري، بمشاركة منتخبات أندورا، جنوب إفريقيا وبوليفيا.

ولعل أبرز نقطة يجب على المدرب السويسري تفاديها، والتي وضعت “الخضر” سابقا في وضعيات صعبة، هي القائمة “الضيقة” التي كان يعتمد عليها بلماضي، حيث وجد بعض اللاعبين أنفسهم أساسيين فوق العادة، رغم مستوياتهم المتذبذبة، وهو الأمر الذي يريد تفاديه المدرب السابق لنادي لازيو الإيطالي، وخلق ديناميكية تنافسية بين عناصر المنتخب، ومنح الفرصة للأفضل، والقادر على تقديم الإضافة للتشكيلة الوطنية، بعدما وجد الخضر نفسه سابقا في كأس إفريقيا بكوت ديفوار، يواجه المنافسين بتشكيلة 2019، وهو ما طرح العديد من علامات الاستفهام في تلك الفترة، حول أحقية البعض في التواجد خارج التشكيلة الوطنية.

كما ستكون الفرصة قائمة للعديد من اللاعبين من أجل إبراز إمكانياتهم وأحقيتهم في التواجد رفقة النخبة الوطنية، على غرار بولاية، وبراهيمي، وبن رحمة، الذي تشير كل المعطيات إلى عودتهم بالإضافة إلى عبد القهار قادري، الذي كان يقدم دائما المطلوب عند دخوله، غير انه تواجد خارج القائمة النهائية في “الكان”، دون نسيان أمير سعيود الذي بقي لغزا يحيّر كل المتتبعين حول سبب غيابه عن قائمة “الخضر” طيلة الفترة الماضية.

من جهة أخرى، سيكون اللاعب المحلي أمام فرصة من ذهب، من أجل رد الإعتبار لنفسه، خاصة أن التقني السويسري، سيكون حاضرا في العديد من لقاءات البطولة، وهو ما يعيد للأذهان سيناريو خليلوزيتش، الذي وجد نفسه في كأس العالم، بنصف التعداد من المحليين، على غرار بلكالام، سليماني، سوداني، جابو، وغيرهم من الأسماء التي استغلت الفرصة وقدّمت المطلوب منها، في تلك الفترة، ماجعلها تنال ثقة البوسني، حتى في اللقاءات الكبرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!