-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رد فعل اللاعبين كان إيجابيا.. والشبان الجدد منحونا الحلول اللازمة

بيتكوفيتش: اختبار بوليفيا كان جيدا.. هذه أول مباراة وعلينا استخلاص الدروس

طارق. ب / ح. سمير / ب. ع / ع. ع
  • 2163
  • 0
بيتكوفيتش: اختبار بوليفيا كان جيدا.. هذه أول مباراة وعلينا استخلاص الدروس
موقع الفاف

ثمّن الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش الفوز الذي سجله المنتخب الوطني، سهرة الجمعة، أمام منتخب بوليفيا، في أول خرجة له على رأس العارضة الفنية “لمحاربي الصحراء”، كما أبدى رضاه عن رد فعل اللاعبين الإيجابي، لاسيما منهم اللاعبين الشبان الجدد.

واعتبر بيتكوفيتش أن أهم شيء في مثل هذه المباريات هو الفوز، قائلا: “لقد دخلنا المباراة بطريقة جيدة، بحثنا سريعا على التحكم في اللعب وصنع الفرص لكننا ضيعنا العديد من الفرص”.

واعترف مدرب الخضر بالأخطاء ومرور التشكيلة الوطنية بفترة حرجة مع بداية الشوط الثاني سمحت للمنافس البوليفي من التحكم في الكرة وتسجيل هدفين، حيث قال: “قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وافتتحنا باب التهديف وسيّرنا مجريات اللعب بطريقة جيدة إلى غاية ارتكاب الخطأ من الدفاع مطلع الشوط الثاني الذي كلفنا هدف التعادل، لنمر بعدها بفترة صعبة”.

وأكد بيتكوفيتش أن مواجهة بوليفيا كانت اختبارا جيدا بالنسبة له وبالنسبة للعناصر الوطنية، حيث تمكن خلالها من أخذ فكرة إمكانيات عن اللاعبين الذين شاركوا والمناصب التي يمكن له توظيفهم فيها مستقبلا.

في ذات السياق، أكد المدرب الوطني أن عمل ذهني كبير ينتظره في قادم المواعيد لتصحيح الأخطاء وإيجاد الحلول، معتبرا أن المنتخب الوطني مازال ورشة مفتوحة مؤكدا أنه سيكون أفضل مستقبلا، قائلا: “تنتظرنا عدة ورشات عمل مفتوحة حيث سنعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها سهرة اليوم حتى نتفادى تلقي الأهداف في قادم المباريات”.

إلى ذلك، كشف التقني السويسري: “الورشة الثانية التي سنشتغل عليها هي الجانب الذهني، الذي يعد مهما لتفادي الوقوع في الأخطاء حيث يجب أن نكون جاهزين لتسيير كل الوضعيات الممكنة داخل المقابلات”.

من جهة أخرى، أثنى الناخب الوطني الجديد على المستوى الذي قدمته العناصر الجديدة التي شاركت في المباراة، مؤكدا: “من النقاط الإيجابية التي استخلصناها من هذا اللقاء الودي هو الإضافة الإيجابية التي منحها الشبان الجدد حيث قدموا الحلول اللازمة وساهموا في قلب النتيجة لصالحنا وتحقيق الانتصار، وهذا أمر مطمئن لبقية المشوار”.

وبالرغم من رد فعل اللاعبين الإيجابي وعودتهم في النتيجة وتحقيق الفوز، وقف بيتكوفيتش على النقاط السلبية للمباراة، مؤكدا على ضرورة تصحيحها في المواعيد القادمة، بداية المباراة الودية الثانية أمام منتخب جنوب إفريقيا المقررة سهرة هذا الثلاثاء: “لقد وقفنا على بعض النقاط السلبية في الشوط الثاني من بينها تركنا للمساحات لفائدة الفريق الخصم وهو ما جعله يتفوق عدديا في كثير من وضعيات اللعب”.

وفي ختام تحليله للمباراة، أكد الناخب الوطني أن مباراة بوليفيا كانت اختبارا مفيدا للمنتخب الوطني، وعلى ضرورة استخلاص الدروس، قائلا: “على العموم هذه المقابلة الأولى كانت مليئة بالدروس وهو ما سيجعلنا نحضر لمواجهة جنوب إفريقيا في ظروف جيدة”.

ماندي: قدمنا أشياء جيدة ويجب التركيز قبل لقاء جنوب إفريقيا

طلب مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي من زملائه الحفاظ على روح المجموعة في الفريق التي اكتسبوها اليوم خلال مواجهة بوليفيا والفوز عليها.

وقال عيسى ماندي في تصريحه خلال المنطقة المختلطة عقب المواجهة: “يجب أن نبقى متحدين، بشكل جيد، قدمنا مباراة جيدة وجميلة، نملك مجموعة جيدة، يجب استغلال الفوز أمام بوليفيا والحفاظ على المعنويات المرتفعة”.

كما أضاف: “سنعود إلى العمل والتركيز جيدا من أجل الفوز بالمباراة القادمة أمام جنوب إفريقيا، يجب الاسترجاع قبل الشروع في التحدي القادم”.

يذكر أن عيسى ماندي تسبب في هدف التعادل للمنتخب البوليفي، بعدما لم يتمكن من إبعاد الكرة، قبل أن يعود في أخر أنفاس المواجهة، ويضيف الهدف الثالث، الذي منح الفوز للمنتخب الوطني.

براهيمي: علينا تصحيح الأخطاء.. واللاعبون الشباب رائعون

عبر الدولي الجزائري ياسين براهيمي، عن سعادته، عقب الفوز الذي حققه رفقة المنتخب الوطني، في مباراتهم الودية التحضيرية أمام منتخب بوليفيا. وصرّح براهيمي عقب المباراة: “كان من المهم بالنسبة لنا إظهار رد فعل قوي، بعد كل ما حدث في المنتخب، والحمد لله حققنا الفوز”.

كما أضاف: “كان يُنقصنا بعض الانسجام، بالنظر لتواجد لاعبين جُدد، وعدم تعودنا على اللعب معا، وأتمنى أن نُصحح بعض الأخطاء في الاختبار الثاني الذي ينتظرنا أمام جنوب إفريقيا، الآن نخوض مغامرة جديدة، وعلينا المواصلة على هذا النسق بتحقيق انتصار تلوى الآخر لكسب الثقة”.

في المقابل، أثنى قائد الخضر في المواجهة براهيمي، على الأسماء الجديدة التي دعّمت المنتخب الوطني مؤخرا، مؤكدا امتلاكهم إمكانات كبيرة، حيث قال: “اللاعبون الشبان رائعون يملكون إمكانيات كبيرة، وهو ما يخلق مزيجا بين جيلين مختلفين، لكننا مجموعة واحدة وهناك تحفيز كبير لدى كل اللاعبين، وأتمنى أن تتواصل الأمور على هذا النحو”.

وختم ياسين براهيمي، بالحديث عن أنصار الخضر، مؤكدا: “جمهور المنتخب الوطني واحد من الأمور التي اشتقت إليها كثيرا، وأشكرهم على دعمهم الكبير، نحن دائما بحاجة لهم، وسنكون أقوى معا”.

بونجاح: علينا مساعدة المدرب من أجل المستقبل

أبدى مهاجم المنتخب الوطني الجزائري بغداد بونجاح، سعادته عقب تحقيق الفوز في اللقاء الذي جمع الخضر بنظيره البوليفي، مؤكدا على ضرورة طي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل رفقة الناخب الجديد.

وقال بغداد في تصريحات صحفية عقب المواجهة: “الفوز مهم بعد الفترة الماضية، حيث استعدنا الثقة من أجل قادم المواعيد، على أن نكون جاهزين في المباراة القادمة أمام جنوب إفريقيا”. وأضاف بغداد: “علينا مساعدة المدرب من أجل التألق في المستقبل، ويجب التركيز من أجل تحقيق الأهم في قادم المواعيد واستحقاقات في المستقبل”.

يذكر، أن بغداد شارك أساسيا في المواجهة، ولم يتمكن من زيارة شباك المنتخب البوليفي، حيث قاد هجوما الخضر رفقة أمين غويري، الذي بدوره سجل أول هدف له مع المنتخب الوطني الجزائري.

فوز مهم للمعنويات أمام منتخب بوليفيا
بيتكوفيتش عرف أنه مقبل على نحت الجبال

أمام منتخب لاتيني، وفي سهرة رمضانية محفزة، لأداء مباراة جميلة، فاز الخضر بقيادة بيتكوفيتش بثلاثية مقابل هدفين، من دون إقناع أمام بوليفيا، لكن بحجج كثيرة، وأهمها أن المدرب الجديد مازال جديدا، لا يكاد يعرف غير أسماء بعض اللاعبين، وبكون اللاعبين أيضا مازالوا يجهلون خطط مدربهم.

الخضر انتزعوا انتصارا في اللحظات الأخيرة في لقطات كانت فيها روحا قتالية، ورغبة جامحة لتحقيق الانتصار الغائب منذ نكسة كوت ديفوار، وكسروا حاجزا نفسيا مهما مع جمهور ملعب نيلسن مانديلا الذي بقي صابرا برغم الأداء الشاحب في فترة طويلة من المباراة، وأيضا التأخر في النتيجة الفنية في منتصف الشوط الثاني، أمام منتخب لا يمتلك أي نجم وبدا بمستوى متواضع، بعيدا جدا عن أي منتخب من أمريكا اللاتينية مثل شيلي وإكوادور، فما بالك بالبرازيل والأرجنتين، ولكن من إيجابيات المباراة أنها قدمت للمدرب بيتكوفيتش الكثير من الحقائق، وفهم بأنه مدعو لفتح الكثير من الورشات من حراسة المرمى إلى رأس الحربة مرورا بدفاع مخرب ووسط وهجوم مفتقد للحماس.

أكيد أن المدرب بيتكوفيتش أخذ نظرة عامة عن كل لاعب، وهو مضطر لأن يواصل الملاحظة في المباراة الثانية أمام منتخب جنوب إفريقيا، ونخشى أن يحين موعد جوان القادم ومباراتي غينيا وأوغندا والمدرب لم يأخذ فكرة صريحة عن اللاعبين، لأنه مطالب بالسرعة ليجهز، على الأقل إلى غاية مباراة غينيا.

في مباراة سهرة الجمعة، أدخل هدف بوليفيا الثاني، الشك في إمكانيات الحارس ماندريا، كما كشفت المباراة معاناة الخضر من مدافعي المحور، التي أعادتهم إلى الصفر، فكلما غاب رامي بن سبعيني كلما تراكمت الأهداف ومعها الهفوات، وفي خط الوسط غاب الانسجام والبناء، أما في الهجوم فقد حدثت لقطة في الدقيقة التسعين، شرحت غياب منهجية لعب، عندما اصطدم المهاجم بقرار بالمدافع آيت نوري في منقطة 18 مترا وسقطا سويا، من دون استفادة أي منهما من الكرة.

ما يهم أنصار المنتخب الجزائري، هو أن يتمكن المدرب بيتكوفيتش سريعا في الحصول على تشخيص حالة المنتخب الوطني، من أجل البدء في العلاج، وأن يعرف مستوى كل لاعب وقدرته على التكيف مع خططه، وأن يبدأ من الآن في العمل على مباراتي غينيا وأوغندا، لتفادي المفاجئات غير السارة، لأن ما يهم الأنصار والمدرب نفسه واللاعبين وهو العودة سريعا لكأس العالم بعد غياب طويل دام دورتين كاملتين.

لم يلاحظ الجمهور أي معالم لمنتخب مستقبلي، فقد حام اللعب في الشوط الأول حول ياسين براهيمي، ولكن من دون فعالية، وفي الشوط الثاني دخل اللعب الارتجالي وبعض الأنانية، ولولا الفوز المحقق، لدخل بيتكوفيتش في أزمة من أول مباراة، وقد تكون مباراة جنوب إفريقيا مختلفة، وتبين تطورا سريعا في استيعاب المشاكل، وهذا ما يتمناه أنصار المنتخب الجزائري.

الرواق الأيمن للمنتخب يشتعل ومكان محرز غير محجوز
حاج موسى يبهر في أول خرجة له مع “الخضر”

شهد فوز المنتخب الوطني الجزائري، سهرة أول أمس، في خرجته الودية أمام منتخب بوليفيا، بثلاثية مقابل هدفين، العديد من الأشياء الإيجابية والسلبية، من أجل تحسينها في المستقبل، غير أن الملفت للانتباه، هو المستوى المميز الذي ظهير به اللاعب الشاب في صفوف المنتخب الوطني حاج موسى، الذي قدم مستوى مميز بالنظر لمشاركته الأولى، رفقة زملاء رامي بن سبعيني.

وكان مهاجم فيتيس أرنهايم، قدم نفسه للجمهور الرياضي خلال الدقائق التي لعبها، وأكد على علو كعبه وإمكانياته الكبيرة، مؤكدا المشوار المميز الذي يقدمه هذا الموسم مع فريقه الهولندي في “الأرديفيزي”، بالإضافة إلى صغر سنه حيث سيكون أمامه المستقبل، من أجل فرض نفسه في التشكيلة الوطنية، خاصة وأن المنافسة ستكون على أشدها في الجهة اليمنى من هجوم الخضر.

واشتعلت الجهة اليمنى من هجوم المنتخب الوطني، بالنظر لقيمة اللاعبين الموجودة في تلك الجهة، على غرار بدر الدين بوعناني، ونجم ليل أدم وناس، الذي رد بقوة أول أمس على الاتهامات رفضه الالتحاق بالمنتخب، بالإضافة إلى بلال براهيمي، ورشيد غزال، وهو ما يجعل مكانة قائد الخضر رياض محرز، مهددة في ظل تصريحات الناخب الوطني بيتكوفيتش، حول ضرورة التواجد بقوة في الفرق، من أجل نيل شرف حمل القميص الوطني.

ورغم أن بعض الأسماء سبق لها حمل قميص الخضر في فترة ماضية، ولم تثبت مكانتها في التشكيلة، إلا أن أداء حاج موسى أول أمس، يبشر بتواجد النوعية في ذلك المنصب، بالإضافة إلى قدرة فارس شايبي وأمين غويري على مزاولته، مثلما حدث في الشوط الأول من مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره البوليفي الجمعة.

حاج موسى: سعيد بحمل قميص الخضر واللعب أمام جمهور بلدي

أبدى الوافد الجديد للمنتخب الوطني أنيس حاج موسى سعادته الكبيرة بتحقيق انطلاقة جيدة رفقة الكتيبة الوطنية بفوز أمام منتخب بوليفيا بثلاثية مقابل اثنين.

وقال أنيس حاج موسى في تصريح للتلفزيون العمومي عقب المباراة: “سعيد جدا بتمثيل الجزائر وسعيد جدا باللعب أمام أنصار بلادي، يجب علينا الأن، تحضير اللقاء القادم، الذي سيكون سهلا بعض الشيء أمام جنوب إفريقيا بالنظر إلى المباراة التي لعبناها أمام بوليفيا والذين يملكون إمكانيات بدنية كبيرة”.

وأردف مهاجم فيتيس ارنهايم: ”فخور بحمل قميص المنتخب الوطني بنجمتين، عائلتي شاهدتني، من المدرجات، بإعتبار أصولي من الجزائر العاصمة وبالضبط الرايس حميدو”.

وناس يفند الإشاعات والإصابة حرمته من “الخضر”

رد اللاعب الدولي الجزائري ونادي ليل الفرنسي آدم أوناس، على شائعات رفضه استدعاء الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا لخوض تربص مارس الجاري، نافيا بذلك كل الاداعات الكاذبة، التي تخص قضية عدم تواجده في القائمة نفى.

ونشر اللاعب وناس عبر خاصية “ستوري” لحسابه عبر منصة “الأنستغرام”، صورة لقائمة لاعبي المنتخب المعنيون بخوض تربص شهر مارس الجاري، وأرفقها بتعليق كتب فيه بدلا من الإصغاء إلى وسائل الإعلام هل تراني في هذه القائمة؟”، كما أكد على تعلقه بالخضر حين قال: “الأشخاص الذين يعرفونني جيدا يعلمون أنني لن أرفض أي استدعاء للمنتخب الوطني، فأنا عائد من الإصابة للتو”.

وكان آخر ظهور لآدم أوناس مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار، حيث كان من أحسن العناصر رغم المشاركة الهزيلة للخضر والخروج من الدور الأول في ثاني كان على التوالي.

بن زية يعود من بعيد وبقرار أبرز حل كقلب هجوم

شهدت لقاء المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوليفي، أول أمس مفاجأة سارة لمتتبعي المنتخب، بعد التألق الواضح لمهاجم كاراباخ الآذربيجاني، ياسين بن زية، خلال الدقائق التي لعبها في الشوط الثاني.

وكان المنتخب الوطني منهزما في الدقيقة الـ70 من المواجهة بنتيجة هدفين لهدف واحد، قبل أن يقوم المدرب بيتكوفيتش بتغييرات، والدفع ببن زية وعمورة، وهو جعل الخضر يستعيدون عافيتهم، خاصة ياسين بن زية الذي بصم على هدف التعادل، وكان المحرك الأول لهجومات الخضر، حيث تحرك كثيرا، وأقلق الدفاعات البوليفية، وأبان عن تفاهم كبير مع ايت نوري، وهو ما يؤكد المستويات التي يقدمها هذا الموسم رفقة ناديه الآذربيجاني، حيث سيكون أحد الحلول التي قد يعتمد عليها بيتكوفيتش في المستقبل.

من جانب آخر، تألق مهاجم نيويورك سيتي منصف بقرار، في لقاء أول أمس رغم الدقائق القليلة التي لعبها، غير أنه أبان على مستوى لا بأس به في منصب عانى منه المنتخب الوطني كثيرا في الآونة الأخيرة، حيث قدم نفسه كأبرز حل في منصب قلب هجوم، خاصة وأنه يحسن كثيرا اللعب بالكرة، وهو ما أظهره من خلال اللمسات، ودرجة التفاهم الكبيرة التي أبانها مع عمورة وبن زية وأيت نوري، رغم أن الرباعي لعب لأول مرة مع بعضه، ما ينبئ بمستقبل مميز لهجوم الخضر.

ورغم تألقه بداية هذا الموسم مع فريقه نيويورك سيتي، وتنصيب نفسه كهداف الفريق، إلا أنه لم ينل التفاتة من الناخب السابق جمال بلماضي، رغم النقص الذي عاناه الخضر سابقا في هذا المنسب، بعد إصابة إسلام سليماني، وتذبذب مستويات بونجاح مع المنتخب الوطني في وقت سابق، لينال بقرار فرصة حمل الألوان الوطنية، وتقديمه أشياء إيجابية قد تجعله ضمن خيارات المدرب السويسري في قادم المواعيد.

قال إن غياب بن ناصر أثر على “الخضر”.. مدرب بوليفيا:
“واجهنا منتخبا جيدا.. قدم مردودا محترما رغم غياب بعض عناصره الأساسية”

أكد مدرب منتخب بوليفيا انطونيو كارلوس زاغو أن المنتخب الجزائري أدى مباراة “محترمة” رغم غياب بعض العناصر المهمة في التشكيلة الوطنية وخاصة لاعب الميلان بن ناصر، مضيفا أن مثل هذه اللقاءات تساعدنا على التطور، وقال في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء: “واجهنا منتخبا جزائريا جيدا، إذ قدم مردودا محترما رغم غياب بعض عناصره الأساسية على غرار بن ناصر (مصاب)، الذي لو شارك لمنح إضافة أكبر لفريقه وللمباراة”. وأضاف قائلا:” من المهم بالنسبة لنا خوض مثل هذه المقابلات التي تدخل في إطار تحضيراتنا وتساعدنا على التطور. على العموم، أظن أننا قدمنا مباراة جيدة ضد الجزائر، حيث سيطرنا على بعض فترات اللقاء ونجحنا في توقيع هدفين. للأسف وقعنا في أخطاء سببها نقص التركيز كلفتنا غاليا بتلقي ثلاثة أهداف”.

المدرب الجديد للمنتخب البوليفي الذي يشرف على ثالث مباراة له مع المنتخب يسعى لإيجاد التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها في قادم الاستحقاقات: “اليوم أشرفت على ثالث مباراة لي على رأس العارضة الفنية للمنتخب البوليفي وأسعى لإيجاد التشكيلة المثالية من خلال إشراك بعض العناصر الشابة بأمل مقارعة عمالقة أمريكا اللاتينية مثل البرازيل، الأرجنتين وكولومبيا. نعمل على إيجاد التوليفة الأنسب تحسبا للمشاركة في كوبا أمريكا المقبلة المقررة شهر يونيو 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الأخيرة ستكون أيضا محطة إعدادية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم-2026.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!