-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في غياب أسماء لامعة لتدعيم "الخضر" على المدى القريب

بيتكوفيتش “سيستهلك” اللاعبين الذين استعملهم جمال بلماضي

ب. ع
  • 7655
  • 1
بيتكوفيتش “سيستهلك” اللاعبين الذين استعملهم جمال بلماضي

المشروع الذي كان ضمن أولويات وليد صادي، قبل ترأسه الفاف، يبدو بأنه مجمد إلى حين، من خلال صيد العصافير النادرة في أوربا، حيث طار العصفور الأول المتمثل في لعب الميلان ياسين عدلي، الذي يحلم بالمنتخب الفرنسي ولن يناله، بينما حال البقية مازال من دون معرفه مصيرا، ومنها لاعب ليون ريان شرقي ولاعب موناكو مغناس، ونجم كريستال بالاس أوليس، أما الأسماء التي تم الحديث عنها وآخرها رفيق قيطان، وقبله بكرار الناشط في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي أسماء عادية، قد لا تجد لها مكانا حتى على مقاعد الاحتياط، وقد لا تمنح حتى فرصة في المباريات الودية، فمثلا اللاعب رفيق قيطان، الذي قارب سنة السادسة والعشرين يلعب مع فريق متواضع في البرتغال.

ما يعني أن التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها بيتكوفيتش لن تختلف إطلاقا عن تشكيلة جمال بلماضي، مع اختلاف في الخطط التكتيكية وكيفية توظيف اللاعبين، وفي المجمل فإن غالبية اللاعبين هم من نتاج ما بذله رئيس الاتحاد الجزائري الأسبق الحاج محمد روراوة الذي استقدم آدم وناس واسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب ورياض محرز وعيسى ماندي، ومازالوا جميعا من أعمدة المنتخب الجزائري، وقد يساهمون في تأهله إلى كأس العالم القادمة تحت مظلة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش ومنهم من لعبوا في زمن خاليلوزيتش منذ عشر سنوات.

مع عقم الدوري الجزائري، وحتى يوسف بلايلي سقط في أوحاله، وقد لا يعود للخضر نهائيا، ومع تواضع الأسماء التي تم تداولها وحتى التي يتكرر ذكرها بين الفينة والأخرى، ومنهم ابنا النجمين زرقان الناشط في بلجيكا مع فريق في مؤخرة الترتيب، وبلومي الناشط مع فريق متواضع في البرتغال فهما لا يتألقان إلا نادرا. وواضح بأن بيتكوفيتش لن يفتش عن حارس مرمى أساسي في مكان آخر، لأن بقاء بلماضي لسنوات طويلة، أقنعه بأن مندريا هو أحسن السيئين من الحراس المحليين والمحترفين في الخارج، ولن يجد دفاعا في القريب العاجل خارج الرباعي عطال وآيت نوري وماندي وبن سبعيني وتوبة وقيطون، وسيستهلك كل لاعبي الوسط المتوفرين من رامز وبن ناصر وبن طالب وعوار وشعيبي، ولن يضيف لهم أي لاعب، وقد يبقي سليماني وبونجاح كرأسي حربة إلى جانب غويري، مع استعمالات للثلاثي وناس محرز وعمورة.

ولحسن الحظ، أن بعض اللاعبين من الشباب، وإلا كان الفريق يشيخ بسرعة بين أيدي بيتكوفيتش الذي يتوفر على مجموعة ربما لم تقنع في وقت سابق بسبب الحالة النفسية التي انتهت بها عهدة جمال بلماضي، أو بسبب سوء توظيفها، حيث أننا لحد لآن لم نشاهد لا عوار ولا غويري بمستواهما الحقيقي وفي مناصبهما الأساسية، وهي الورشة التي سيعمل عليها المدرب الجديد من دون جديد من اللاعبين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحقيقة

    هذا رأيك وهاته تخميناتك انت ليس الا اما راب المدرب فسيبدأفي الظهور شيئا فشيئا ابتذاءا من شهر جوان ان شاء الله .