بيدق النّظام المغربي لقجع يُخطّط لِحرمان محرز من “الكرة الذّهبية” الإفريقية

ألمح النّجم الجزائري رياض محرز إلى أن لعبة الكواليس القذرة انطلقت، لِحرمانه من نيل جائزة “الكرة الذّهبية” الإفريقية.

ويُشير محرز إلى مكافأة أحسن لاعب في القارّة السّمراء لِعام 2023، التي تمنحها “الكاف”.

وأوضح محرز في مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “ليكيب” الفرنسية، نشرت تفاصيلها، الإثنين: “عادة في الكرة الذّهبية الإفريقية، يكون في المضمار ماني وصلاح، لكن في العام الماضي وعلى المستوى الجماعي، كان الأمر أكثر صعوبة لهما. فزتُ بِالثُّلاثية (رابطة أبطال أوروبا والبريمرليغ وكأس إنجلترا). كما سجّلت 20 هدفا وقدّمت 15 تمريرة حاسمة”.

هذا دون احتساب 4 أهداف و5 تمريرات حاسمة أخرى، في صفوف المنتخب الوطني الجزائري. وأيضا مع بداية الموسم الحالي، 6 أهداف و7 تمريرات حاسمة بِزيّ نادي الأهلي السعودي (30 هدفا و27 تمريرة حاسمة، في المجموع).

وأضاف قائد “مُحاربي الصّحراء”: “كنتُ لاعبا أساسيا في البطولة الإنجليزية (22 مباراة) والكأس المحلّية (5 مواجهات)، وأقلّ قليلا في رابطة أبطال أوروبا (6 لقاءات)، لكن خلال السنوات القليلة الماضية، كنتُ دائما عنصرا هامّا في المسابقة القارّية. هناك نوع من المنطق في مكافأتي بهذا اللّقب الأوروبي. بعد ذلك، سمعت أنّهم يُحاولون الضّغط من أجل حارس المرمى المغربي بونو، صحيح أنه فاز بِالدوري الأوروبي، لكن هذا لا يستحقّ بِأيّ حال من الأحوال تحقيق ثلاثية تاريخية مع السّيتي. لِذلك سنرى”.

وكعادته مُستغلا منصبَيه في تنفيذية الاتحادَين الدولي والإفريقي لِكرة القدم، ينشط بيدق نظام محمد السّادس المغربي سيّئ الذّكر فوزي لقجع في الخفاء، لِحرمان محرز من نيل “الكرة الذّهبية” الإفريقية. وأولى الخطوات كانت بِتنظيم حفل تسليم المكافأة بِبلاد مرّاكش، في الـ 11 من ديسمبر المقبل.

تتويجات إلى حدّ التّخمة ومُستعدّون لـ “كان” 2024

وتطرّق رياض محرز في هذه المقابلة الصّحفية إلى أمور أخرى، نذكر أبرزها:

– جوسيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي) وتشيكي بيغيرستاين (المدير الرياضي) أصرّا على أن أبقى في الفريق، خلال الصّيف الماضي. لكن بعد تفكير في الأمر، قرّرت الرّحيل (إلى الأهلي السعودي). لست نادما على هذه الخطوة. أنا سعيد للقرار الذي اتّخذته. 5 سنوات في السيتي وتتويجات إلى حدّ التّخمة، هذا يكفي! (4 ألقاب بطولة إنجلترا/ الخامس مع ليستر سيتي، وكأس رابطة أبطال أوروبا، و3 كؤوس للرّابطة المحلّية، وكأسَي إنجلترا، ومثلهما في الكأس المحلّية الممتازة). دون احتساب الجوائز الفردية.

– في السعودية، عرضت عليّ إدارة نادي الأهلي عقدا لِمدّة 4 مواسم. إنّه بلد مسلم، ويُمكني هناك وبِكلّ يسر إعالة أسرتي.

– خاصّية إيقاف الكرات بِطريقة لافتة ومُميّزة أمر عفوي. صدّقوني، لا أتدرّب لِإجادة مثل هذا النّوع من اللّقطات.

– بِالنسبة للاعبين المهاريين الذين يُتقنون المُراوغات، يُعجبني ليونيل ميسي، وسابقا حاتم بن عرفة (فرنسي من أصول تونسية). وفي الجزائر يوجد كثيرون، أبرزهم ياسين براهيمي وآدم الوناس.

– بِخصوص كأس أمم إفريقيا 2024، لا يوجد منتخب مُفضّل، ولكن قد تحصد كوت ديفوار اللّقب القارّي، رُبّما بِسبب تنظيم البطولة داخل القواعد. إفريقيا قارّة استثنائية، وظروفها أيضا استثنائية. تحضير جيّد وقليل من الحظّ، وتحصد الكأس الإفريقية.

– في المنتخب الوطني الجزائري نملك رصيد الخبرة، ونعلم جيّدا حجم الصعوبات التي تنتظرنا، خاصّة بعد تتويج 2019، وأيضا إخفاق 2022. وفي نسخة 2024، علينا أن نبدأ بِقوّة مباشرة بعد ضربة الاطلاقة.