جواهر
شاركت في مظاهرات لنصرة فلسطين

بيلا حديد تندد باعتداءات الكيان الصهيوني في شوارع أمريكا

نادية شريف
  • 5243
  • 5

انتقلت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد من التنديد بالاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين عبر حسابها الشخصي بموقع إنستغرام، إلى الشوارع الأمريكية.

وخرجت حديد في مظاهرة حاشدة في بروكلين لدعم فلسطين وإدانة الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال على قطاع غزّة والمسجد الأقصى.

ووضعت الكوفية الفلسطينية وحملت العلم وتجولت وسط المتظاهرين لتضع بصمتها في الضغط على الحكومة الأمريكية للتدخل لوقف عمليات جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وشاركت حديد مجموعة صور ومقطع فيديو من المظاهرة على السوشيال مديا وعلقت: «هذا ما يشعر به قلبي .. أن أكون بين هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين ، الأذكياء ، المحترمين ، المحبين ، اللطفاء والكرام في مكان واحد … إنه شعور كامل، نحن مجتمع لا مثيل لعزيمته على الأرض … الحرية لفلسطين».

هجمة شرسة على بيلا حديد واتهامها بمعاداة السامية

تعرضت عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد لهجمة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمت بمعاداة السامية بعد نشرها رسوما تضامنية مع فلسطين.

وشاركت بيلا متابعيها الذين يبلغ عددهم 42 مليون، صورا كرتونية تبرز معاناة الفلسطينيين على مدار 73 عاما من الاحتلال الصهيوني، فوجه ناشطون تعليقات مسيئة لها.

وبعد الانتقادات الواسعة التي طالتها نشرت عبر حسابها على إنستغرام تدوينة جاء فيها: “أريد أن أجعل هذا واضحا جدا.. الكراهية من أي جانب ليست شيئا صحيحا، وأنا لا أتقبلها ولا أتغاضى عنها”.

وأضافت: “أنا لن أتحمل سماع حديث الناس بشكل سيء عن الشعب اليهودي”، لافتة إلى أن حديثها كان عن الإنسانية وعن الحرية في فلسطين، وليس له علاقة بالدين.

وكانت حديد حسبما أفادت “الديلي ميل” قد نشرت مجموعة من الصور الكرتونية لفتاتين تجلسان وتشربان القهوة، ويدور بينهما حديث عن القدس وفلسطين.

ويبدأ الحديث بسؤال من الفتاة الأولى: “أَليس الفلسطينيون والإسرائيليون يجاهدون من أجل الدين؟”، لترد الفتاة الثانية: “إنهم لا يقاتلون، والإسرائيليون هم الظالمون والفلسطينيون مظلومون”.

س: “أليست هي مجرد جدال على الأرض بين المسلمين واليهود؟”.

ج: “لا قبل إنشاء إسرائيل قبل 73 عاماً فقط، كان الفلسطينيون المسيحيون واليهود والمسلمون يتعايشون بسلام في فلسطين”.

س: “هل كان هناك فلسطينيون مسيحيون؟”.

ج: “نعم هناك أيضا يهود فلسطينيون، مثل السامريين المقيمين في نابلس، وكلاهما مضطهد من قبل الإسرائيليين، وهدفهم دائما هو جعل معاناة الفلسطينيين تبدو وكأنها صراع ديني”.

س: “إذا لم يكونوا يتقاتلون على الدين فلماذا يتقاتلون؟”.

ج: “لا يوجد قتال هناك فقط استعمار إسرائيلي وتطهير عرقي واحتلال عسكري وفصل عنصري، عندما أقول إسرائيلي، أشير إلى مجموعة من الناس، مجموعة من المستوطنين، الذين يستعمرون فلسطين”.

س: “لماذا يعتقد الجميع أنه صراع على الدين؟”.

ج: “تميل إسرائيل إلى نشر معلومات مضللة حول وجودها الاستعماري، من أجل إخفاء الواقع على الأرض، من الأسهل كثيراً أن تنأي بنفسك عن موقف تم تقليصه بشكل خاطئ إلى صراع ديني يحدث من البداية”.

س: “هل إسرائيل مسؤولة عن كون أكثر من 7.2 مليون فلسطيني لاجئ؟”.
ج: “نعم تحاول إسرائيل التقليل من شأن ما يحدث للصراع الديني، لصرف الانتباه عن حقيقة أنها مستعمرة استيطانية لا تزال في طور الاستعمار الوحشي للفلسطينيين”.

س: “هل بالفعل ذبحوا ودمروا أكثر من 540 بلدة وقرية فلسطينية؟”.

ج: “نعم هم مسؤولون أيضاً عن تهجير أكثر من 7.2 مليون لاجئ فلسطيني، وحرمانهم من حقهم القانوني في العودة الى بلدهم، قائلين إنه صراع ديني ليحرموا الفلسطينيين من حقهم في الحرية والعدالة”.

مقالات ذات صلة