بين‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬والبقاء‭ ‬فيه

السيدة/ آمال
اشكرك على ما اثبته من عصبية مفرطه موجوده لدى اغلبية الشعب الجزائر والذي لا الومك عليه فنحن عصبيون اكثر منكم، ولكن ما يؤسفني في قولك انك قلت انني اكلت وانكرت، اقول لك اولا انا لست جزائري، وكلي فخراً اني فلسطيني.
ولو كنت انكر كما تقولي لما كنت اتابع الصحف والجرائد الجزائرية بشكل يومي وادخل في حوارات ونقاشات ليس لي منها بطائل الا أن تكون الجزائر في صفوف الدول المتقدمة في جميع النواحي المختلفة.
وانا إن كنت اكتب اسمي عربي بلا وطن فأني اكتب هذا الاسم لعدم وجود وطن اعيش فيه أنا وعائلتي فنحن متفرقون في بقاع الارض كل في بلد هو معرض للترحيل منها بأي وقت لانه فلسطيني وإن كنت سوف اوضح اكثر لتقريب الفكرة لك فأنا اعيش في بلد واخواني في بلد واقاربي في بلد مشتتين كل في بلد لا يستطيع احد منا الاجتماع بالاخر بسبب انه فرض علينا هذا الانقطاع من دولك العربية.
فانا فلسطيني متزوج بجزائرية واعيش في دولة خليجية وعندما ينتهي عملي هنا يقولون لي مع السلامه، اين اذهب انا وزوجتي واطفالي الله اعلم، لانه ليس لنا وطن نذهب اليه، هل علمتي لماذا اكتب اسم عربي بلا وطن لان مصيري ومصير عائلتي مجهول.
انت تقولي اني اكل وانكر لا يااختي يمكن الدولة العربية الوحيدة التي احببتها واحببت شعبها هي الجزائر، لانهم رغم كل المصاعب التي يعيشوها الا انهم مازلوا شعب ثوري تربى على محاربة الاستعمار الذي خرج من الباب ومازال يحاول المحاولة تلو الاخرى ان يدخل اليها من الشباك او كيما تقولوا انتم (الطاقه)، فالرجاء لاتزاودي علي في وطنية، لاننا نعلم الوطنية اكثر من غيرنا، واظن انني اعلم عن الجزائر ما لم تدرسيه انت في كتب التاريخ، لانه للاسف اجد الكثيرون من ابناء الجزائر لا علم لهم بتاريخهم بل ان ابن قسنطينة لا يعلم شيء عن وهران، والعكس صحيح.
ان ما قلتيه بكابتك تؤكد ما قلته انا في السابق، فانا رايت دولة بغض النظر عن قطاع خاص او عام فهذا يعمل ويكافيء وذلك يعمل ويسرق.

واقولها لك مع اني قلتها لكثيرون قبلك على الرغم اني لا اعيش في الجزائر فالجزائر تعيش فيني
وشكرا لك وارجوا من الشروق نشر ردي على الرغم من تاخره لانني اليوم فقط وجدت رد الاخت آمال

ارجوكم يا شروق اعطونى فرصة لاشرح وجهة نظري للاخ الذي بلا وطن مع انه علق مرة وقال انه تعلم في قسنطينه ام انت ايضا ممن ياكلون ثم ينكرون من اطعمهم ولما لا تقول وطني الجزائر
سيدي اريد ان اوضح لك الفرق بين الجزائر ودول الخليج وهو مثال بسيط ان دول الخليج هى عبارة عن امارات والحاكم هى عائلة واحدة والمناصب الحساسة كلها تعود للامراء والشيوخ فهي مؤسسات متصلة والكل يدورحول قمر واحد التى مركزها الملك والمصلحة العامة هي الطابع الغالب لانها مؤسسة واحدة وكل مايضر البلد سيعود عليهم قبل غيرهم اي العائلة الحاكمة تخيل سيدى لديك مؤسسة خاصة كيف كنت ستعمل اكيد تطويرها وجلب التكنولوجها وزيادة الانتاج والمنافسة لغيرك واكيد لو كان دخلك جيد سيعم الكل حتى العمال يكون مدخولهم احسن اما الجزائر فهي ملكية عامة الكل ينهب ويحط في جيبه نستطيع القول المصلحة الخاصة تتغلب على العامة ونضرب الان بنفس المثال الاول المؤسسة العامة يعنى عبارة عن تعدد المسؤولين فيه ياتى مدير ويذهب اخر وكل واحد ياتى يملا جيبه قدر المستطاع ولا تهمه هذه المؤسسة ان تقدمت ام لا فهو لا يحاول حتى تطويرها لانه سيقول هذه ليست ملكى ولا يهمنى انشاء الله حتى لو احترقت وهذا ما يحدث عندنا في الجزائر من يحاسب من الكل في سلة واحدة الذي يكشف صاحبه الا اذا اختلف معه في كيفية تقاسم الغنيمة يعني الكل يحمي الكل في الجريمة التى هي للاسف مشتركة حتى العامل البسيط يقول لماذا اذهب في الوقت اذا كان المدير ياتى متؤخر والمعلم يقول اللى حب يتعلم يتعلم واللي مايحبش الله لا تعلم المهم انا في الاخير اتحصل علي الراتب وهذا اقوله عن تجربة لما كنت في المدرسة يعنى لا احد يهمه احد ولا احد يهمه تطور البلد حتى المتعلمين الذين تصرف عليهم الجزائر الاموال كي يتعلموا ماذا يفعلون يذهبوا عند عمهم سام ويستفيد منهم بالرغم من انه لم يدفع في تكوينهم شئ ثم يقولون ماذا قدمت لنا الجزائر فانا هنا يقدرونى ويدفعون لي لكن مقابل ماذا يدفعون لك اكيد مقابل ما تقوم به من خدمات وليس لسبيل العيون السود ويستثمرون تعب دولة لخدمة مصالحهم الخاصة فحتى المتعلمين مصلحتهم الخاصة وما بعدهم الطوفان يعنى اموال مشاعة للذي ياخذ اكثر والمصلحة الخاصة فوق كل اعتبار هذا هو الشئ الذى يجعلنا لا نتقدم مثل دول الخليج فهم مؤسسات خاصة ونحن للاسف عامة اي الكل يحكم والقوي من يبسط سيطرته ويسغل غيره لمصلحته الخاصة نحن دولة الانا ولا مكان للقانون والمواطن البسيط يقول الدولة لم تعطنى شيئ وينسى ان اولا ده يتعلمون مجانا والطريق التى تمشى عليها هي من اموال الدولة والمستشفى ايضا فمن يدفع للمعلم والطبيب وعامل الطرقات والشرطة التى تحميك ومن يدعم الحليب والخبز و حتى التكوين المهنى مجانا وشباب يلتزم الشوارع ولا يحاول حتى البحث عن عمل او اي شيئ يطور به نفسه وينتظر ينزل عليه الوحي من السماء ثم يقول اين الشغل اين تجده اذا كنت لا تبحث عليه فكيف سياتي اليك اعمل اي شئ المهم لا تبقى عاطل وتجده لا مستوى له وينتظر ان يعمل مدير لانه يتكبر على الاعمال البسيطة
المهم الله يهدينا جميعا ولا نجعل الدنيا اكبر همنا والله ولي التوفيق لمن يريد الخير للجميع رجاءا ياشروق لا تخذلونى وتنشروا

صدقتي يا الأخت أمال وكلامك كله صواب,إذا لم تتغير عقلية كل فرد في عمله فلا شىء يصلح المجتمع لا المعارضة ولاهم يحزنون,بل يسأل كل واحد نفسه هل يقوم كل واحد بعمله على أكمل وجه؟؟؟

Merci au numero 9 et numero 10, je suis dacord avec vous deux, et les deux vous avez raisons, ah domage c tous les algeriens pensent comme vous, alors notre pay vas changer, mais c impossible, je vous aime mon pay et ca me manque enormement

الاخت امال
تحية تقدير لك، ولكن اسمحي لي ان اغلطك على المقارنة التي قمت بها بين الجزائر ودول الخليج كم من ناحية البترول نعم انتم الجزائريين عندكم بترول وغاز مثل الخليجين واكثر ولكن ليس الفرق في اتساع المساحة وعدد السكان.

بل الفرق بان في الخليج الحكومة تأكل وتطعم شعبها، الحكومة تسكن وتسكن شعبها، الحكومة بنت لشعبها مبان تنافس الدول العظمى، الحكومة ادخلت جميع انواع التكنلوجيا لشعبها ونشرته، ووفرت كل وسائل الراحه والترفيه لابناء شعبها بل امتد خير دول الخليج إلى خارج حدودها انا لا اقول لك انهم انبياء ولكن يكفي ان شعبهم يعيش في رفاهية عاليه.
ليس بسبب عدد السكان، ان الجزائر اغنى من دول الخليج بكثير فهم لديهم بترول فقط، الجزائر لديها بترول وغاز واراضي شاسعه زراعية، ومصادر مائية وخبرات وطنية ولكن ماذا فعلت بكل هذا للاسف عندكم بيروقراطيه وسوء تسيير واقول لك عندكم لانك ظننتي اني جزائري للاسف مع انه كان يشرفني ان اكون جزائري فانا عربي بلا وطن اسم على مسمى.
فانا غير منبهر بأحد عايشت او مررت بجميع الدول العربية ان كانت خليجية او بلاد المغرب العربي او دول الشرق الاوسط بما فيه الخليج كما تسمى. واعرف الفرق بين ما يقدم هنا وهناك لابناء هذه الشعوب.

الى الاخ المبهور بدول الخليج انت لا ترى من الامور الا الظاهر الا تشاهد في التلفزيون بعض العائلات الخليجية كيف تشتكي من الفقر ويقولون بان كل الناس يروا بان الخليجين اغنياء وهم خليجيون لكنهم محرومون حتى من حق المواطنة يا اخي الكريم صحيح هناك العديد من العائلات الخليجية غنية لكن المال يفسد الطباع نحن على الاقل ننتج و لو الشئ القليل لكن نتحرك وهم مصابون بالتخمة كل امراض العالم تجدها عندهم وفي المراتب الاولى لولا البترول ماذا كانوا سيعملون حتى نسائهم مصابون بالكسل لانهن لا يقمن بشئ فالعاملة تقوم بالمهة حتى رجالهم اصبحوا يتزوجون الخادمات يا اخي هذا هو الترف وما عساهم يعملون
ستقوللي ان الجزائر ايضا عندها بترول اقول لك للاسف نعم لانه كبل ايدينا واصبحنا لا نحاول ايجاد مصادر للتصدير غيرها وكل من تقول له لماذا لا تعمل يقولك اعطونى حقي في البترول
يا اخي لا تنسي فرق المساحة والتعداد السكاني فدول الخليج هى عبارة عن امارات صغيرة وسكانها مقارنة بالجزائر صغير فلهذا يمكنهم التحكم في الثروة ولا تنسي ان التعليم والمستشفيات مجانية والاموال تذهب لبناء الطرق والمساكن التي لا تقسم بالعدل اقول لك احمدوا الله لا احد يحاسبكم هنا فيالمانيا بالرغم من انها دول متقدمة لكن والله العظيم لا يتركوك تجمع سنت واحد دون ان تدفع الضرائب تشتغل طول الشهر كالحمار الذي تعطف عليهم السيدة التى اوصت بمالها لهم وفي نهاية الشهر نصف اموالك تذهب الى الدولة احمدوا الله انكم عايشين في جنان موح اسرق او روح لا افهم لماذا تشتكون وانتم ايضا تشاركون في التدهور الذي وصلت اليه البلاد لا احد يتقن عمله الجميع ياتى متاخر ويذهب قبل الوقت ونحن بطبعنا في الجزائر لا نحب التغير و انت تعرف المقولة التى الكل يرددها لا نريد رئيس جديد على الاقل الاول شبع سرقة واذا اتى الثانى سنبدا كل شئ من ااصفر وننسي مقولة المال يحب الزيادة لذلك علينا ان نغير من سلوكنا الغير سوي وليبدا كل واحد من نفسه عندها ترى التقدم يا اخى هناك اناس كانوا ينادون بالديمقراطية والحقوق وهؤلاء اشخاص كانوا في الاحزاب لكن الدولة كانت ذكية واعطتهم كراسى كى يرتاحوا ماذا فعلوا بعد ذلك امسكوا السنتهم واصبحوا يسفقون ويهللون والدليل عن ذلك السيدة خليدة كانت تنادي بالامازغية والديمقرلطية المهضومة لكن بمجرد ما تحصلت علي كرسي في الوزارة اصبحت تتكلم الفصحي التى كانت تجهل قواعدها بالله عليكم لماذا هذا التكالب على السلطة حتى احزاب المعاضة لو تتاح لها الفرصة وتحكم صدقونى الازمة تبقى نفسها بكل بساطة الكل يبحث عن مصلحته الخاصة ولاتهمهم مصلحة الاخرين انظروا الى امريكا الرؤساء يتغيرون لكن السياسة الامريكية لا تتغير نلوم غيرنا والعيب فينا و مصر مثلها مثل كل الدول الجمهورية التى تدعي الديمقراطية بل الكل يقمع اليمقراطية وفي اعتقادي هذه كلمة يتغنى بها الجميع لكن هل تطبق السؤال يبقى مطروح وحتى الدول الغربية التي تصدر لنا هذه الكلمة وتدعي انها حاميتها فهي ليست ديمقراطية وتقمع رغبة شعوبها وما يحدث من مسيرات في هذه الدول ومعارضتهم لبعض القرارات دليل على انه لا اساس للديمقراطية من الواقع
والحكومات الغربية لا تتراجع عن قراتها حتى وان خرج كل الشعب

تحس وانت بتتفرج على القنوات المصرية ان مصر عايشة فى نعيم وكل حاجة ماشية زى الفل
هما بيضحكو على مين الشعب وصلوة انة مايفكرش الا فى هموم المعيشة يعنى ازاى ياكل وازاى يدفع الايجار وازاى يدفع مصاريف المدرسة
احنا المصرين عرفنا ان الى الحكومة عوزاة بتمشية
يبقالية اروح انتخب وهزق نفسى وانا متاكد من النتيجة
فلان حزب وطنى يبقى هينجع والى هيروح ممكن يموت
يعنى الى راح منهم فيهم كلو بتاع مصلحتو
وللعلم النسبة الى راحت اقل من 10فى المية محدش راح

الجزائر مثل باقي الدول العربية

للتعليق رقم 5 طبعا لاااااااا هي تحصيل حاصل لمثيلاتها من الدول العربية ..ومن يقول غير ذلك فهو لا يعيش في الجزائر

هل الجزائر جنة الديمقراطية في الارض؟

معروف عندنا في الدول العربية ان الرئيس يحكم حتى الممات، وفي دول عربية كثير ممن تسمي نفسها دول ديمقراطيه أو جمهورية أو جماهيرية والتي من الواضح من خلال تسميتها انها ذات حكم جمهوري او ديمقراطي اصبحت لا تمث لتسميتها بصلة بل اصبحت مملكة او امبراطورية يورث فيها الحكم فهناك من ورث الحكم فعلا مثل سوريا وهناك من ينتظر مثل مصر واليمن وليبيا،وغيرها. وكل يجهز ابنه لوراثة العرش لانه اصبح عرش تتوارثه الاجيال.

وصدقني ان هناك دول ليست بحاجه إلى ديمقراطيه ولا انتخابات مثل دول الخليج لان رغم عدم الانتخاب الا ان شعب الخليج يعيش برفاهية ليس بعدها رفاهية، فما حاجتهم للإنتخاب اجعلني اعيش بالرفاهية ورغد العيش الذي يعيشه الشعب الخليجي واحكمني طوال العمر.

ولكن الدول التي لا يجد بها الشعب لقمة العيش الكريمة، نعم هو بحاجة لمن يستطيع ان يقدم له العدل ويقدم له مجانية التعليم، والحصول على فرص العمل، ومنحه السكن والعيش الكريم وهو ما لم توفره باقي الدول العربية لابناء شعبها ومن هذا المنطلق يتطلب التغيير الحقيقي.

ثم بما ان امريكا راضيه عن ذلك الرئيس او غيره فليس هناك اي مشكلة في تزوير انتخابات او توريث حكم المهم في كل هذا ان تكون امريكا راضية عن هذا الرئيس او ذاك وان كان شعبه يعيش في المعتقلات والسجون ويعيش في الجهل بلا اي عدالة ولا لقمة عيش يسد بها رمقه.

النهضة الأوروبية ما كانت لتقوم لها قائمة لو لم تسبقها ثورة شعبية عارمة قدّمت فيها جيلَ تضحيةٍ نذروا دماءهم كي تحيا ذرّياتهم حياةً تحفظ لهم إنسانيهم .ونحن المسلمون، أولى بنا أن نحيا الحياة الطيبة فقد دعانا المولى سبحانه للإستجابة له ولرسوله الكريم إن نحن أردنا العزّة لأنفسنا:( يا أيُّها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم ) فو الذي خلق الموت والحياة لا ولن تحيَ هذه الأمّة من طنجة إلى جاكرتا ما دامت معرضةً عن شِرعة ربِّها وستظلُّ في عِداد الموتى ما دام حكّامها شِرارها، وأغنياؤها بُخلاؤها، وأمرها بأيدي نسائها.

كنا متاكدين بان مبارك سي ستولي على الحكم لقد تا بعنا هذه الانتخابات باهتمام وهي كباقي المسرحيات العربية قضية من يحكم مصر لا تهم المصريين وحدهم بل تهم كل العرب لانه مصر هي بوابتنا نحو فلسطين .

بعض الأنقلابات تكون غير دموية و بعض الأنتخابات تكون دموية رغم أنها شكلية و رمزية و تحصيل حاصل !!