جواهر

بيونة: لست “زلابية” لأستدعى للعمل في رمضان فقط!

جواهر الشروق
  • 12570
  • 0
ح.م
الفنانة الجزائرية بيونة

رفضت الفنانة الجزائرية “بيونة” واسمها الحقيقي باية بوزار أن تكون “زلابية” يستطعمها جمهورها خلال شهر رمضان فقط، في دلالة على الاتصال بها لآداء أدوار فكاهية خلال شهر رمضان فقط دون سائر أيام السنة.

وأعربت بيونة في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية عن امتعاضها من أن يكون ظهورها التلفزيوني أو السينمائي مناسباتيا، وهي التي تعرف غيابا عن الجمهور الجزائري في السنوات الأخيرة وارتبط حضورها كثيرا بشهر رمضان أين كانت تقدم فسحة للجزائريين ينتظرونها بعد كل إفطار.

بيونة التي تستقر منذ سنوات بباريس بررت غيابها بانغلاق السينما والمسرح الجزائريين، حيث قالت” السينما الجزائرية باتت منغلقة إلا على بعض الوجوه “بيناتهم”.. السينما في الجزائر “وي كلو”.

وأكدت بيونة أنه يصعب على كثير من الفنانين خارج هذه الوجوه اقتحام الدوائر المكونة حتى أنها شبهتهم بالقبيلة وكل دخيل عن تلك القبيلة مرفوض ملفوض، وهو الوضع نفسه كما تضيف المتحدثة الذي يسود قطاع المسرح.

في البداية -تستطرد بيونة- كنت أستجيب للدعوات حين توجه لي.. لكن بعدها تكرر الوضع وأصبحت توجه لي الدعوات من رمضان إلى رمضان الذي يليه فقط..” وهنا تقول بسخرية وتهكم.. “لست “زلابية” يتم تذكرها في رمضان فقط.  

الفنانة “بيونة” بدأت مشوارها الفني في الجزائر في بداية السبعينات واستمرت بها إلى أواخر التسعينات أين استقرت في فرنسا.

وتقول أنها بدأت مشوارها بالرقص والغناء في حفلات الزفاف، ثم أوكل إليها دور في مسلسل الحريق لمصطفى بديع وتوالت بعدها الأعمال الفنية.

وغالبا ما كانت تحصر شخصية الفنانة في أدوار وقحة وغير مؤدبة عنيفة فيها الكثير من الجرأة والسب والعويل، غير أنها قدمت منذ أيام عرضها المسرحي الأخير في شكل قراءة لنصوص فرونسواز ساقان من إخراج دومينيك كوب الذي قال “إنها ممثلة بارعة فكما أثبتت قدرتها في الأدوار الكوميدية أثبتت جدارتها في الأدوار الحزينة.

وتحضّر “بيونة” لفيلم جديد مع نذير مقداش يحمل عنوان “لولا ياتير” تؤدي فيه بيونة دور “لولة” ويتناول وضع الجزائريين المقيمين في فرنسا.

 

مقالات ذات صلة