رياضة
المغربي هاشم الغرف أهدر ثلاث ركلات جزاء أمام الحارس الجزائري دريد

بِالفيديو: محيوس قلّد جورجينيو “حَرْفِيًّا”

علي بهلولي
  • 5417
  • 2
ح.م
من اليمين: محيوس - جورجينيو.

إهدارُ اللاعبِ المحلّيِّ أيمن محيوس لِركلة الجزاء في نهائي البطولة الإفريقية أمام السنيغال، ليس أمرا جديدا في كبرى التظاهرات الرياضية.

أوّلا، لِأن لاعبين بِرتبة أساطير ونجوم ضيّعوا ركلات الجزاء أو الترجيح في كأس العالم وأمم أوروبا ومنافسات أخرى كبيرة، مثل البرازيلي زيكو والفرنسي ميشال بلاتيني (مونديال 1986)، والإيطالي روبيرتو باجيو (مونديال 1994)، والأخضر بلومي (كأس إفريقيا 1988/ ركلته الثانية تحديدا ضمن سلسلة طويلة، ضد الحارس النيجيري بيتر روفاي، والتي أقصت “الخضر”).

وثانيا، وبِخصوص طريقة تنفيذ أيمن محيوس لِركلة الجزاء، فيبدو أن مهاجم اتحاد العاصمة مُتأثّر كثيرا بِمتوسّط ميدان منتخب إيطاليا جورجينيو، الذي فعل بِالمِثل (النّطّ قبل التنفيذ) في مواجهة المُضيّف السويسري شهر سبتمبر من عام 2021، في إطار تصفيات كأس العالم. وحرم فريقه الوطني من فوز ثمين (المباراة انتهت بِالتعادل 0-0)، ندم عليه فيما بعد لأن “الأتزوري” تموقع ثانيا عند نهاية التصفيات، وأُجبر على خوض مواجهات السدّ، التي فشل في امتحانها، ولم يتأهّل إلى المونديال القطري. كما تُظهره صور شريطَي الفيديو الأوّل والثاني المُدرجَين أدناه.

وفي المباراة الترتيبية لِكأس أمم إفريقيا 1988 بِالمغرب، التي عادت فيها الغلبة إلى الجزائر، تألّق حارس مرمى “محاربي الصّحراء” نصر الدين دريد بِالتصدّي لِركلة جزاء المغربي هاشم الغرف ثلاث مرّات! حيث كان لاعب المُنافس كلمّا يُنفّذ الكرة يفشل في التسجيل، ويطلب بعدها الحكم بِإعادتها! لكن بِلا طائل. وأهدى الحارس دريد الجزائرَ المركز الثالث، كما تُظهره صور شريط الفيديو الثالث والأخير المُدرج أدناه.

مقالات ذات صلة