العالم
المدخلي يدعو إلى محاربة الإخوان.. وينصح:

تآلفوا يا سلفيي الجزائر وابتعدوا عن الخلاف والفرقة والشقاق!

الشروق أونلاين
  • 30677
  • 212
ح.م
الداعية السعودي ربيع بن هادي

أوصى الداعية السعودي ربيع بن هادي المدخلي، التيار السلفي في عموم العالم الإسلامي والجزائر، بـ”نبذ الخلافات والفرقة والشقاق، وترك كل ما يؤدي إليها”، وتهجم بقوة على التيار الإخواني، باعتبارهم أشد على السلفيين من اليهود والنصارى، وأنهم يقتلونهم ويكفرونهم.

وبعث المدخلي، الذي يعد منظر التيار السلفي المدخلي في العالم الإسلامي، برسالة إلى أتباعه، وجاء في الرسالة المعنونة بـ”نصيحة من العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله للمسلمين عمومًا والسلفيين خاصة، في ليبيا وغيرها من البلاد الإسلام”، نشرها على موقعه الالكتروني نهاية شهر رمضان وجاء فيها “أوصي نفسي والمسلمين عمومًا والسلفيين خصوصًا، في السعودية، واليمن، وليبيا، والمغرب، والجزائر، والهند، وباكستان وغيرها من بلاد المسلمين بتقوى الله عز وجل في السِّر والعلن، وأن يلتزموا طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ونهجه، على فهم سلف الأمة. 

وتابع المدخلي الذي يوصف انه إمام الجرح والتعديل، “أنصح السلفيين جميعًا أن يتآلفوا، ويتسامحوا فيما بينهم، وأن يطرحوا الخلافات جانبًا ويبتعدوا عن أسباب الخلاف والفرقة والشقاق، وترك كل ما يؤدي إليها؛ فإن الخلاف يُضعِف الصف السلفي ويكون سببًا لدمار وخراب الدعوة السلفية، يقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) فأمر الله بالاعتصام وأعقبه بعدم التفرق.. فعلى كل السلفيين أن يتقوا الله عز وجل ويتركوا كل الخلافات وأسبابها، وأن يجتمعوا ويكونوا صفًّا واحدًا ، قال الله عز وجل: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) فالنزاع يؤدي إلى الفشل وذهاب الريح، أي: ذهاب القوة.. وعلى السلفيين أن يدعوا إلى الله تبارك وتعالى – مشايخَ وطلابًا وشبابًا – على فهم سلف الأمة”. 

وفي موضع آخر، تناولت الرسالة نظرة التيار السلفي إلى الإخوان، وجاء في ثنايا الرسالة دعوة صريحة لمقاتلة الإخوان، وذكر المدخلي “على السلفيين في ليبيا النصرة لدين الله تعالى وحمايته من الإخوان المسلمين وغيرهم، فالإخوان المسلمون أخطر الفِرق على الإسلام منذ قامت دعوة الإخوان المسلمين، وهم من أكذب الفرق بعد الروافض، عندهم وحدة أديان، ووحدة الوجود، وعندهم علمانية”، وتابع متهكما عليهم “وقد قامت لهم دولٌ في عدد من البلدان، فلم يطبقوا الشريعة الإسلامية لا في العقيدة ولا في الحاكمية التي يدندنون حولها منذ نشأت دعوتهم ويكفرون الحكام الذين لا يُحَكِّمُونَها”. 

ودعا المخلي بضرورة محاربة تيار الإخوان في ليبيا، وعلى رأسهم المفتي  صادق الغرياني، وقال “وإذا هجم الإخوان على بنغازي، وقد هدد المسمَّى بالصادق الغرياني الإخواني المعتز بسيد قطب والموجه للشباب إلى قراءة كتبه المليئة بالضلالات الكبرى، ومنها: طعنه في رسول الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام وفي بعض الصحابة الكرام، والقول بوحدة الوجود، وتعطيل الصفات، هذا الغرياني يهدد بنغازي بالحرب، وهو لا يحاربها إلا من أجل محاربة السلفيين، فعلى السلفيين أن يلتفوا لصدِّ عدوان الإخوان المفلسين، ولا يُمكِّنوا الإخوان من بنغازي”، ومن الصفات التي أطلقها على الإخوان”الإخوان يلبسون لباس الإسلام وهم أشد على السلفيين من اليهود والنصارى، داعش تربت في إيران، وهم فصيل من فصائل الإخوان المسلمين، وهم أشد الأحزاب على السلفيين يكفرونهم ويقتلونهم”.

مقالات ذات صلة