الجزائر
رغم تشديد الرقابة عليها بعد حادثة إيبوسي

تجار من العلمة يغرقون السوق بـ”الفيميجان” وأقلام الليزر

الشروق أونلاين
  • 10552
  • 7
الشروق

عرفت قضية المفرقعات والمواد المحظورة هذه المرة بولاية سطيف نقلة نوعية بعدما تعمَّد بعض تجار دبي استيراد نوعيات جديدة مع توسيع النشاط إلى “الفيميجان” وأقلام الليزر ذات المفعول القوي.

وحسب مصادرنا فإن المختصين في استيراد المفرقعات، توجهوا هذه المرة إلى نوعيات فتاكة تشبه القنابل والصواريخ في طريقة انفجارها، ويجري الآن تسويقها بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك.  

وتم التركيز أيضا على نوعيات جديدة من المفرقعات التي تتميز بفعالية أكبر، ولها وهجٌ زائد وعمر أطول مقارنة بالمفرقعات الكلاسيكية، وتتميز أيضا برقتها وسهولة حملها، وإخفائها وبالتالي يمكن إدخالها خفية إلى الملاعب. وقد بدأت هذه النوعية تعرف رواجا وسط المراهقين، وتعرف إقبالا كبيرا تزامنا مع موسم الأعراس.  

الجديد امتد أيضا إلى أقلام الليزر حيث تم إدخال نوعيات جديدة يقال حسب المختصين إنه يمكن استغلالها في إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع قصير، وذلك بتصويبها في وجه قائد الطائرة، حيث يتم توجيه الليزر على مسافة تصل إلى 14 كلم، وأما في ملاعب كرة القدم فهي أكثر دقة، وتصوّب مباشرة إلى أعين حراس المرمى.  

وبرغم الإجراءات المشددة، إلا أن عديد الشبان يتمكنون من إدخالها خفية وبعضهم يتعمد وضعها داخل الطبل رفقة الفيميجان”، ويتم استخراجها في المدرجات عند الحاجة. 

الأمر الذي دفع بمصالح الأمن بالعلمة إلى التحرك بقوة، حيث تمكنت مؤخرا من حجز كمية هامة من المفرقعات فاقت 440 ألف مفرقعة من مختلف الأحجام، و396 وحدة من “الشماريخ” و400 قلم ليزر من النوعية الجديدة.

وهي مجرد عينة لمواد تدخل الجزائر قادمة من الصين وتقطع الميناء بقدرة قادر، ويتم حظرها عندما تصل إلى أصحاب الطاولات.

مقالات ذات صلة