الجزائر

تحطيم 12 قبرا بينهم قبر والد الكاتب كمال داود بمستغانم

العربي بن زيدان
  • 1426
  • 11
أرشيف

استيقظ سكان بلدية ماسرى، الواقعة على بعد 15 كلم جنوب ولاية مستغانم، صباح الجمعة على حادثة الاعتداء على مقبرة “بونويلة”، حيث لاحظ زوار المقبرة الذين ألفوا ارتيادها كل يوم جمعة، آثار تحطيم شواهد مجموعة من القبور فضلا عن نبش وحفر حوالي 12 قبرا في حادثة تعد الأولى من نوعها في المنطقة المحافظة.
ومن بين القبور التي تعرضت للتخريب يوجد قبر والد الكاتب الصحفي والروائي المثير للجدل والسجال كمال داود الذي ينحدر من منطقة ماسرى، حيث عبر الكاتب دواد في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، عن شديد أسفه لحادثة الاعتداء على القبور.
من جهتها فتحت مصالح الأمن لدائرة ماسرى، تحقيقا في القضية في ضوء الجدل الكبير الذي خلفته حادثة نبش القبور في الأوساط الشعبية محليا. علما أن مقبرة دوار أولاد بوراس ببلدية السور شرق ولاية مستغانم، كانت قد شهدت نفس الأفعال منذ شهور خلت من خلال حادثة تحطيم القبور ونبش بعضها.

مقالات ذات صلة