تخصصات جديدة للأنشطة الاستراتيجية بالتكوين المهني
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، الإثنين بالجزائر العاصمة، أن الدخول التكويني لشهر سبتمبر الجاري سيكون مناسبة لإدراج بعض التخصصات الجديدة على مستوى بعض الولايات.
وأوضح ميرابي، في كلمة توجيهية ألقاها في افتتاح اجتماع المدراء الولائيين للتكوين والتعليم المهنيين المنعقد على مستوى الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته بالرويبة، أن الدخول التكويني لشهر سبتمبر 2022 سيكون “مناسبة لإدراج بعض التخصصات الجديدة في بعض الولايات ذات الصلة بالأنشطة الاستراتيجية الواردة في برنامج نشاط الحكومة”.
وأبرز الوزير، ان التركيز سيكون على بعض الاختصاصات في ميادين الصناعة والرقمنة والبناء والأشغال العمومية ومهن الكهرباء والفلاحة والصناعة الغذائية والمياه والبيئة والطاقات المتجددة إلى جانب السياحة والصناعة التقليدية.
وقد بلغت عروض التكوين الموفرة خلال هذا الدخول – يضيف المتحدث – 412.340 منصب بيداغوجي في 401 تخصص منها 116 تخصص للمترشحين ذوي مستوى الثالثة ثانوي و137 تخصص للتكوينات التأهيلية قصيرة المدى.
كما سجل ذات المسؤول ارتفاعا في نسبة العروض الموفرة للممتهنين قدرت بـ 5.78% وذلك مقارنة بدورة سبتمبر 2021 المنصرمة.
ولتدعيم التأطير البيداغوجي، قال الوزير إنه تم استغلال مجمل المناصب المالية المفتوحة للقطاع خلال هذه السنة المالية، والمقدر عددها بـ 73907 منصب مالي موزعة على مختلف الأسلاك.
كما استفاد قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وفق ذات المصدر، من اعتماد مالي قدر بـ 63.253 مليار دج بعنوان ميزانية التسيير لسنة 2022″ أي بزيادة تقدر بـ18.48 بالمئة مقارنة بميزانية التسيير للسنة الفارطة.
من جهة أخرى، سيتعزز القطاع خلال هذا الدخول بوضع 24 مؤسسة تكوينية والتي ستقوم بمجرد وضعها في الخدمة بتدعيم القطاع بأزيد من 5 آلاف منصب بيداغوجي جديد.
وسيعرض اجتماع المدراء الولائيين للتكوين والتعليم المهنيين مجمل التقارير الخاصة بوضعية القطاع على المستوى الولائي من حيث الهياكل والوسائل البيداغوجية والتسيير الإداري والمالي وكذا المشاريع المنجزة.
كما اشرف الوزير، بذات المناسبة، على مراسيم توقيع خمسة اتفاقيات بين الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته وكل من مؤسسة فريتال والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والفيدرالية الوطنية للمرأة الماكثة في البيت والفيدرالية الوطنية للنظارات والمركز الوطني للتكوين والتعليم المهنيين عن بعد.
