تخفيضات تصل إلى 25 بالمئة لعدة سلع استهلاكية في رمضان
أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، على هامش الزيارة التي قادته لولاية بومرداس الإثنين، بمناسبة إعطاء إشارة انطلاق الأسواق الجوارية الرمضانية بالولاية عن تخفيض في أسعار بعض المواد الغذائية كالمعلبات والمصبرات بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة.
ووقف زيتوني، خلال زيارته لولاية بومرداس، على عدد من المؤسسات الإنتاجية بالولاية، على غرار مجمع “لابال” وسوق الجملة المهجور منذ 30 سنة ببلدية خميس الخشنة، والذي تم تشييده بطريقة غير مطابقة لمعايير السلامة، حيث أكد الوزير على ضرورة هدمه وإعادة بنائه وفقا لدراسة مضبوطة، حتى يكون قطبا تجاريا واعدا ومتنوعا، كونه يتربع على مساحة 17 هكتارا، خاصة أن الجزائر لا تتوفر على أسواق للمواد الغذائية ما عدا سوق السمار الذي أصبح غير كاف، حيث بإمكان سوق خميس الخشنة حل مشكل التوزيع.
وفي سياق متصل، أثنى الوزير على استجابة المنتجين وتجاوبهم مع مبادرة تخفيض الأسعار خلال شهر رمضان، حيث “ستعرف أسعار العديد من المواد الغذائية وحتى الأجهزة الكهرومنزية انخفاضا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و25 بالمائة”، معتبرا “هذه المبادرة جديدة في السوق وتتزامن مع رمضان الذي هو شهر للتضامن والتواصل والرحمة”، مؤكدا على وفرة مختلف المنتوجات.
وأشار إلى أن عملية خفض الأسعار في رمضان هذه السنة لمواد واسعة الاستهلاك هي الأولى من نوعها وطنيا، وستعمم على كل تجار التجزئة عبر الوطن، مؤكدا مرافقة مصالح المراقبة على غرار المصالح البلدية وإطارات وأعوان مديريات التجارة عبر الوطن لهذه التخفيضات “حتى لا يستغلها الوسطاء”.
وأضاف الوزير، في ذات السياق، أن اللحوم المستوردة موجهة للاستهلاك العائلي، محذرا من تسويقها بسعر يفوق 1200 دج، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، كاشفا في نفس الوقت عن توقيف عدد من المستوردين وسحب رخص استغلال منهم، بسبب مخالفتهم الأسعار وتغييرهم وجهة اللحوم المستوردة.
