تخفيض العقوبة المسلطة على اللاعب ميلود ربيعي

خفضت لجنة الطعون التابعة لفريق مولودية الجزائر العقوبة المسلطة على لاعب وسط الميدان ميلود ربيعي، في ما يعرف بقضية “الفيديو” الذي يظهر اللاعب رفقة ثلاثة من زملائه في ملهى ليلي، حسبما أورده النادي العاصمي اليوم الثلاثاء على صفحته الرسمية على “فايسبوك”.

وتم تقليص عقوبة ربيعي إلى “خصم شهرين من الراتب”، وتخفيض الغرامة المالية من مليونين إلى مليون دينار “كتعويض عن الضرر الكبير الذي لحق بقيم وصورة النادي”، حسب بيان النادي.
وأضاف النادي أن “ميلود ربيعي هو اللاعب الوحيد الذي قدم تبريرات يمكن اعتبارها ظروفا مخففة”، دون الكشف إذا تم السماح له بالعودة إلى التدريبات.

بالمقابل تم تثبيت العقوبات المسلطة على الثلاثي الآخر وهم: توفيق عدادي، بلال بن ساحة ووليد علاتي، حيث تم إيقاف عدادي عن التدريبات والمنافسات الرسمية مع الفريق الأول لمدة ستة أشهر، مع تحويله إلى الفريق الرديف مع خصم ثلاث أشهر من الراتب، فضلا عن تغريمه بمبلغ يقدر بمليوني دينار جزائري (بدلا من ثلاثة ملايين دج)، كتعويض عن الضرر الكبير التي لحق بقيم وصورة النادي.

أما فيما يخص الثنائي، بن ساحة وعلاتي فقد تقرر إيقافهما عن التدريبات والمنافسات الرسمية مع الفريق الأول الى غاية نهاية الموسم الجاري مع التحويل إلى الفريق الرديف والخصم ثلاثة أشهر من الراتب.

علاوة عن ذلك، تم تغريم هذا الثنائي بمبلغ مليون ونصف دينار جزائري بدلا عن مليوني دج.
وحسب بيان إدارة “العميد” فإن قرار تحويلهم للتدريب مع الفريق الرديف يهدف إلى “ضمان حقهم في التدريب خلال فترة العقوبة”.

وأورد نفس المصدر أن “اللاعبين اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم. وسلوكهم يتناقض تماما مع القيم التي يحملها فريق مولودية الجزائر ومع دورهم كنموذج ومثال يقتدي به الشباب”.
وراج هذا الفيديو عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي منتصف مايو الفارط، والذي أثار موجة غضب كبيرة، داخل وخارج النادي “الأخضر والأحمر“.