-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ما يسمح بضخ مركبات جديدة في الأسواق لمواجهة الطلب

تدشين مصنع فيات الاثنين المقبل وزلزال منتظر في الأسعار

حسان حويشة
  • 4117
  • 0
تدشين مصنع فيات الاثنين المقبل وزلزال منتظر في الأسعار
أرشيف

تدشن العلامة الإيطالية للسيارات “فيات”، فرع المجموعة العالمية ستيلانتيس، مصنعها بمنطقة طفراوي بولاية وهران رسميا الاثنين المقبل، إيذانا بضخ معروض إضافي من المركبات في السوق الوطنية، مع إمكانية اقتنائها من طرف المواطنين بواسطة القروض البنكية.
وبحسب ما علمته “الشروق” من مجموعة ستيلانتيس للسيارات، فإن التدشين سيتم بحضور ممثلين عن السلطات الجزائرية والإيطالية، إضافة إلى الرئيس المدير العام لمجموعة ستيلانتيس كارلوس تافاريس، وسمير شرفان مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بنفس المجموعة.
وسيكون دخول مصنع فيات مرحلة الإنتاج بطاقة إنتاج أولية تقدر بـ30 ألف سيارة سنويا، لترتفع لاحقا إلى 60 ألفا ثم 90 ألفا في مرحلة ثانية من تطوير هذا المشروع، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصناعة في وقت سابق، ما يعني أن التدشين قد تم حسب الرزنامة التي تعهدت بها مختلف الأطراف الفاعلة في هذا المشروع، وهي وزارة الصناعة وسلطات ولاية وهران والمصنع الإيطالي فيات ومجموعة ستيلانتيس.
كما يجري العمل على تنشيط صناعة محلية ترافق هذا المصنع وخلق البيئة الضرورية لها، لإنتاج عديد المكونات سواء بسواعد جزائرية من خلال شركات مناولة لإنتاج العجلات والبطاريات والمقاعد، أو عن طريق شراكات مع مصنعين إيطاليين كانت مجموعة ستيلانتيس قد طلبت مرافقتهم لمصنع فيات خلال منتدى اقتصادي عقد للغرض ذاته بمدينة تورينو شمال غرب إيطاليا نهاية ماي الماضي، وهذا لرفع نسبة الإدماج التي وردت في دفتر الشروط الخاص بهذا النشاط.
وسيكون دخول مصنع فيات مرحلة الإنتاج إيذانا بتسويق سيارات بأسعار أقل من نظيراتها المستوردة من نفس العلامة، وفق ما أكدته وزارة الصناعة في أكثر من مناسبة، ما يعني انخفاضا جديدا في أسعار السيارات.
كما سيضخ مصنع فيات عشرات الآلاف من المركبات الجديدة في السوق الوطنية من عدة طرازات، ما سيسهم في رفع المعروض بشكل لافت، من منطلق أن طاقة الإنتاج الأولية ستبلغ 30 ألف مركبة لتصل إلى 90 ألفا في المرحلة الثانية من تطوير المشروع، وهذا المعطى سيساهم أيضا، حسب المتابعين، في انخفاض أسعار المركبات وخصوصا المستعملة منها، بعد سنوات من التهابها وبلوغها مستويات خيالية فاقت العقل والمنطق الاقتصاديين.
إنتاج سيارات فيات بمصنع وهران، سيجعل منها أيضا منتجات مصنعة محليا، وسيكون أيضا مرادفا لإمكانية اقتنائها من طرف المواطنين عن طريق القروض حسب الصيغ المطروحة من طرف المصارف سواء بقروض عادية أو عبر منتجات الصيرفة الإسلامية (بدون فوائد).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!