-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أداء المنتخب الوطني في تراجع كبير بعد نكسة الكاميرون

تراجع كبير للخضر.. بن ناصر ومبولحي الاستثناء وعمل كبير ينتظر بلماضي 

ياسين معلومي
  • 2414
  • 0
تراجع كبير للخضر.. بن ناصر ومبولحي الاستثناء وعمل كبير ينتظر بلماضي 

تراجع كبير عرفه مستوى المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، في اللقاءات الأخيرة وخاصة بعد الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم بعد نكسة الكاميرون وهو ما يجعل الناخب الوطني جمال بلماضي مطالب بالتفكير في إعادة الخضر إلى السكة، بالتواجد في كأس إفريقيا 2024، و2025 والتأهل إلى كأس العالم 2026.

ظهر المنتخب الوطني بوجه شاحب في المباراتين الوديتين أمام مالي والسويد، حيث لم تتمكن التشكيلة الوطنية بإظهار وجهها الحقيقي، الذي كانت تظهر به في السابق، وكأن آثار الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم لازالت تلقي بظلالها على مستوى بعض اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل ملف للانتباه، وهو ما قد يِؤثر على قادم اللقاءات والاستحقاقات، ما لم يراجع المدرب الوطني بعض حساباته وخياراته، خاصة في بعض اللاعبين الذي أصبحوا لا يقدمون ما ينتظر منهم المدرب الوطني والجمهور الرياضي.

المنتخب الوطني الذي فشل في “استرجاع الثقة” إثر انهزامه وديا أمام نظيره السويدي بثنائية بملعب “ايليدا ستاديوم” بمدينة مالمو السويدية، وذلك عقب ثلاثة أيام من تعادله “المخيب” ضد منتخب مالي (1-1)، بوهران، يحتاج “ثورة” أخرى من المدرب الوطني تجاه بعض لاعبيه الذين تراجع مستواهم بشكل ملفت للانتباه، خاصة في الدفاع، حيث أصبح الثنائي توبة وماندي بعيدين عن مستواهما الحقيقي وارتكبا أخطاء لا تغتفر كلفت المنتخب غاليا، خاصة في لقاء السويد، في حين لم يتمكن لاعب بوريسيا مونشغلادباخ رامي بن سبعيني من تقديم نفس الأداء الذي يقدمه في فريقه، حيث كلفه تهوره الحصول على بطاقتين صفراوين في النصف ساعة الأول من المباراة، وترك زملاءه يلعبون السبعين دقيقة من اللقاء بعشرة لاعبين وهو ما أثر على الأداء العام أمام السويد، وأيضا على النتيجة النهائية للمباراة.

كما لم يؤد بعض اللاعبين وخاصة بن طالب، زروقي، بوداوي، بن رحمة وآخرين ما كان ينتظر منهم، رغم أنهم كانوا سابقا العمود الفقري للتشكيلة الوطنية، ولا أحد حتى الناخب الوطني قدّم تفسيرات لما يقدمونه فوق أرضية الميدان، وعليهم استعادة مستواهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع قدوم بعض اللاعبين الجدد الذين سيتدعم بهم تعداد الخضر مستقبلا على غرار عوار، عدلي، أيت نوري، شعيبي، لبناء منتخب جديد والتأهل إلى كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة، المكسيك، كندا.

غير أن خيبة الأمل الكبيرة جاءت من الثلاثي محرز، سليماني، بلايلي، الذين تراجع مستواهم بشكل ملف للانتباه، وأصبحوا لا يقدمون ما ينتظر منهم فوق الميدان وخاصة لاعب السيتي الذي يبقى منذ مدة بعيدا عن المستوى الذي يقدمه في السيتي وهو ما يؤثر على المنتخب الوطني، حيث أصبح دوره شبه منعدم في التشكيلة الوطنية، وأثر مردوده على الخضر في كأس إفريقيا الأخيرة، وفي مباراة السد أمام المنتخب الكاميروني، وفي اللقاءات التي لعبها الخضر بعد الإقصاء مثله مثل بلايلي وسليماني، فرغم أن بلماضي يجدد فيهما الثقة كل مرة ولكن مردودهما بعيد عن مستواهما الحقيقي.

وعلى العموم لم تبل التشكيلة الوطنية البلاء الحسن خلال مواجهتي مالي والسويد، ولعل أبرز استثناء هو وسط الميدان اسماعيل بن ناصر، والحارس المخضرم رايس مبولحي، لاسيما الأخير الذي وفّق لحد بعيد في تدخلاته أمام مهاجمي السويد التي لولاها لانتهت المقابلة بنتيجة أثقل.

وحقق مبولحي (36 سنة) رقما قياسيا جديدا، بخوضه المقابلة رقم 90 بالقميص الوطني (منذ عام 2010)، ليعادل بذلك رقم النجم السابق لـ”الخضر”، رابح ماجر، بينما لعب الهداف التاريخي للفريق الوطني، إسلام سليماني (34 سنة)، مباراته رقم 91 بالفريق الوطني. وإثر هاتين الخرجتين الوديتين، يدخل المنتخب الوطني الجزائري في راحة إلى غاية شهر مارس 2023 بمناسبة خوضه الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا-2024 بكوت ديفوار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!