رياضة

تربّصان خارج الوطن! مِن أين لك هذا يا الحاج رجم؟

علي بهلولي
  • 6495
  • 4
ح.م
لاعبو مولودية الجزائر في إحدى الحصص التدريبية الصيفية، استعدادا لِموسم 2022-2023.

يُعاني نادي مولودية الجزائر التّخمة مادّيا، لكن السّمعة والحصيلة ما زالتا لم ترتقيا بعد إلى عراقة هذا الفريق الكبير.

وشدّ لاعبو مولودية الجزائر، السبت، الرّحال جوّا نحو تركيا، تحسّبا لِإقامة معسكر إعدادي آخر هناك.

وقبل ذلك في الأيّام القليلة الماضية، كان المسؤول الحاج رجم رئيس مجلس إدارة “العميد”، قد برمج للاعبيه تربّصا في تونس.

وعندما تستفيد من تربّصَين دفعة واحدة في الخارج، ويُمكنك جلب مدرب أجنبي (بِالعملة الصّعبة) المُرادف للتقني البوسني فاروق خادزيبيغيتش، وتنتدب “فريقا جديدا” من اللاعبين (استقدام أكثر من 11 لاعبا). فهذا يعني أن النادي يتمتّع بِبحبوحة مالية “خيالية”.

ورغم كلّ هذا “الخير”، لا يوجد مسؤول ترأّس المولودية تجرّأ وطالب بِالاستثمار في النادي، وتجاسر واقترح تشييد ملعب ومركز تدريب ومرافق أخرى من حرّ ماله وليس من “البايلك”.

كان يُمكن للمولودية أن تكون مثل الترجي أو النادي الإفريقي التونسيَين، أو الأهلي والزمالك المصريَين، ولِم لا الهلال والمريخ السودانيَين. لكنها تحوّلت إلى بالوعة للمال العام، ومصدر ثروة للمُغامرين، ومطعم ومرقد فاخرَين للمُطبّلين، وعذراء يتحرّش بها المُتسكّعون في أزقّة أحياء باب الوادي والقصبة. ناهيك عن “الطمّاعين” الذين يتّخذون من “البلاطوهات” التلفزيونية ومنابر إعلامية أخرى منصّة لِوخز “موالين دعوتهم”، استفزازا لهم للحصول على حصّة من الكلأ!

مقالات ذات صلة