ترحيل رعية جزائري من فرنسا.. وزمّور يدعو لوقف الهجرة

قامت السلطات الفرنسية بترحيل جزائري مقيم على أراضيها منذ 40 سنة، يوم الأحد 7 ماي، حسب ما نشرته وسائل إعلامية فرنسية.

منير ب. وهو اسم الرعية الجزائري، تم إصدار قرار ترحيله من طرف وزارة الداخلية الفرنسية بسبب سجله الحافل في الجريمة، حسب نفس المصدر.

فمنذ بلوغه سن 18 عاما، وطيلة عشرين سنة صدر في حق منير ب. 16 حكما قضائيا بتهم متعلّقة بالعنف تجاه أعوان السلطة العمومية، والتهديد بالقتل تجاه أعوان النقل العمومي والشرطة.

وزارة الداخلية الفرنسية، ذكرت في قرارها بطرد الرعية أنه هدد أعوان الشرطة “بإطلاق النار عليهم من الظهر وذبحهم”.

المعني وصل لفرنسا بطريقة شرعية حين كان عمره 13 سنة وعاش فيها بطريقة نظامية، ما يمنع السلطات الفرنسية بطرده حسب القانون الفرنسي.

لكن وزارة الداخلية الفرنسية، حسب وسائل الإعلام، لجأت للطرد لأن المعني ”يرفض الخضوع لقوانين الجمهورية”. و”لم يعبر عن أي أسف حول ما بدر منه، متهما أعوان الشرطة بالخطأ”.

وزارة الداخلية الفرنسية قالت أنها طردته لأن “سلوكه يشكل خطرا على المصالح الأساسية للدولة”.

زيمور يريد إيقاف الهجرة

وككل مرة يتم فيها ذكر الأجانب بصفة عامة والجزائريين بصفة خاصة في مثل هكذا حالات، يخرج اليمين المتطرف الفرنسي للمطالبة بتوقيف الهجرة وطرد الأجانب.

حيث تامّ إطلاق وسم “#STOPImmigration”، أي أوقفوا الهجرة، الذي غردت به أسماء معروفة في حزب إيريك زيمور ومتعاطفون معه من اليمينيين المتطرفين للمطالبة بوقف تدفق المهاجرين.

إيريك زيمور من جانبه أعاد نشر تغريدة يطالبه فيها صاحب الحساب بالتنديد بالوضع في أحياء باربيس، والشمال الشرقي لباريس، وهي أحياء فقيرة أين يعيش عدد كبير من المهاجرين الأجانب يتهمهم صاحب التغريدة التي شاركها إيريك زيمور “بالمهربين” و”التجار المتجولين”.