-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنطلق بعد التراويح وتتواصل إلى وقت السحور

تزايد الإقبال على الدروس الخصوصية في رمضان

ليلى موساوي
  • 611
  • 0
تزايد الإقبال على الدروس الخصوصية في رمضان
أرشيف

بعد تحديد التاسع من شهر جوان القادم، وخلال أسبوع كامل، تاريخا لامتحان شهادة البكالوريا في دورة 2024، ارتفع نسق الأداء الدراسي، وزاد في شهر رمضان المعظم، وفي الوقت الذي دخلت مختلف المؤسسات في تغيير لساعات العمل، تغيرت ساعات الدروس الخصوصية، بالكامل، حيث وجد الأساتذة بالاتفاق مع طلبة البكالوريا وأوليائهم توقيتا مغايرا لتوقيت أيام الإفطار، وهو في الغالب ما بعد المغرب، وخاصة ما بعد صلاة التراويح، بالنسبة للدروس الخصوصية الانفرادية، التي تقام في بيت الطالب أو الطالبة.
واختار الأولياء ما بعد الإفطار توقيت دراسة، حتى يكون أبناؤهم وبناتهم في صحة تسمح لهم بالاستيعاب السلس وهم في حالة جيدة، خاصة أنهم معنيون جميعا بالصيام، كما أن السهر الرمضاني، يجعل من الليل، خير توقيت للدراسة والاستيعاب، وهي فرصة أيضا للأستاذة للتخلص من التوقيت النظامي في الثانوية ويصبح بمكانهم التنقل والعمل في راحة تامة.
ويمكن لأي مواطن أن يلاحظ حركة الطلبة والطالبات ليلا، وهم أمام بعض المراكز المخصصة للدروس الخصوصية أو حتى البيوت، حيث يقفون جماعات قبل البدء، وأيضا بعد الانتهاء من الدروس التي تتواصل إلى غاية منتصف الليل وما بعده، وهناك من جرّها إلى ساعات متأخرة، حتى قاربت زمن السحور.
ففي ولاية برج بوعريريج على سبيل المثال، اشتد اهتمام الأولياء والطلبة بموعد البكالوريا الذي اقترب وما عادت تفصلنا عنه سوى أقل من ثلاثة أشهر، وصار كل إعلان يبثه مدرّس على مواقع التواصل الاجتماعي يخص المادة التي يدرّسها أو يعلقه على جدران عمارة أي دكان، إلا ولاقى الاستجابة من المئات من الطلبة، والأمر يعني كل المواد المدرجة في الثانوية ضمن المقرر، باستثناء التربية البدنية، وهناك أساتذة رفعوا من ثمن الدروس الخصوصية إلى درجة غير مقدور عليها فعلا، ووصلت إلى 3000 دج للحصة الواحدة الانفرادية و1000 دج للحصة الجماعية، وخاصة في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية والفلسفة، وهم يحصلون قبل بدأ تنفيذ الخطة الدراسية على 15 ألف دج نظير تقديم خمسة حصص انفرادية، بساعتي زمن لكل حصة، وتقدم حصتين في الأسبوع، مما يعني أن وليّ الطالب سيدفع حوالي ثلاثة ملايين سنتيم في الشهر، للحصة الواحدة، وهناك من الأولياء من خصصوا ما بين ستة ملايين وسبعة ملايين سنتيم شهريا، للابن الواحد، وهو أمر مبالغ فيه كما يقول جميع الأولياء الذي وجدوا أنفسهم ملزمون بالدروس الخصوصية التي استهلكت ما في جيوبهم خاصة في شهر رمضان الذي يقال في برج بوعريريج بأنه كان رحيما جدا هذا الموسم عليهم في الأسواق، ولكنه معقد جدا بالنسبة إليهم في الدروس الخصوصية، بالنسبة لأرباب أسر، صاروا يعملون للعائلة وللدروس خصوصية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!