-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تنشر الأسعار الجديدة للكتب "المصححة" بعنوان 2019

تسويق الكتاب المدرسي “حصريا” في المدارس

نشيدة قوادري
  • 5428
  • 11
تسويق الكتاب المدرسي “حصريا” في المدارس
ح.م

منعت، وزارة التربية الوطنية، من خلال الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، عملية بيع الكتب المدرسية، على مستوى المكتبات الخاصة المعتمدة منعا باتا في الدخول المدرسي المقبل 2018/2019، لتفادي مشاكل السنة الماضية، أين واجه الأولياء عراقيل كبيرة في اقتناء الكتب لأبنائهم بسبب “المضاربين” الذين باعوا الكتب في السوق السوداء بأسعار خيالية. فيما ستعرف أسعار 7 عناوين “المعدلة” زيادات طفيفة. فيما تم تحديد الـ30 أوت الجاري لتنظيم فعاليات المعرض الوطني للكتاب المدرسي في طبعته الثالثة على مدار 12 يوما.
أكد، مصدر مسؤول على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن السبعة عناوين الجديدة المعروفة باسم “الجيل الثاني”، والتي جمدت بعنوان الدخول المدرسي الفارط 2017/2018، بقرار من الوزيرة بن غبريط بسبب الأخطاء التي وردت بها، قد تم الإفراج عنها بصفة رسمية بعد تلقيحها وتعديلها، وقد تم توزيعها على مستوى المؤسسات التربوية بنسبة بلغت 100 بالمائة، باستثناء كتاب اللغة الفرنسية للسنتين الثانية والثالثة متوسط، اللذين عرفا تأخرا نوعا ما في عملية التوزيع، غير أنه سيتم توفيرهما بالمتوسطات بدءا من شهر سبتمبر المقبل، على اعتبار أن نسبة التوزيع الخاصة بهما قد تراوحت بين 30 و40 و50 بالمائة عبر الولايات إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بسبب تواجد مديري المؤسسات التربوية والمقتصدين في عطلة سنوية.
وأسر، المصدر نفسه أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قد وجه تعليمات صارمة لمراكز التوزيع الولائية الـ53 الموزعة عبر الوطن، مؤخرا يأمرهم فيها بعدم التعامل مع المكتبات الخاصة المعتمدة بخصوص عملية بيع الكتب المدرسية، لتفادي الفوضى العارمة التي حدثت السنة الماضية، بعد ما تم منحها صلاحية البيع مع هامش ربح قدر بـ15 بالمائة، حينها واجه الأولياء عراقيل كبيرة في اقتناء الكتاب لأبنائهم بسبب سرعة نفادها وعدم توفرها، بسبب “المضاربين” الذين اقتنوا الكتب بكميات كبيرة وأعادوا بيعها في السوق السوداء بأسعار جد مرتفعة وخيالية، مؤكدا في ذات السياق بأن عملية البيع ستتم “حصريا” على مستوى المؤسسات التربوية مثلما جرت العادة لتمكين كل تلميذ من اقتناء الكتاب بسعره الحقيقي.
وفي نفس السياق، كشف نفس المصدر أن عملية البيع ستتم أيضا على مستوى المعارض التي ستنظمها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، على مستوى الولايات، والتي ستنطلق فعالياتها بدءا من تاريخ الـ30 أوت الجاري إلى غاية الـ10 سبتمبر المقبل.
وأوضح مصدرنا بخصوص أسعار الكتب السبعة الموجهة لتلاميذ السنة ثانية وثالثة متوسط، التي تم رفع التحفظ عنها، بأنها ستعرف زيادات طفيفة، حيث ارتفع سعر كتاب الجغرافيا للسنة ثانية متوسط من 160 دينار إلى 188.92 دينار، فيما ارتفع سعر كتاب الفرنسية لنفس السنة من 200 دينار إلى 250 دينار، كما ارتفع سعر كتاب التاريخ من 210 دينار إلى 185.22 دينار. وأما كتب السنة ثالثة متوسط، فقد ارتفع كتاب الجغرافيا من 180 دينار إلى 188.92 دينار وأما سعر كتاب الفرنسية قد ارتفع من 215 دينار إلى 250 دينار. كما ارتفع سعر كتاب التاريخ من 210 دينار إلى 185.22 دينار.
وأكد، محدثنا أن المؤسسات التربوية في الدخول المدرسي المقبل لن تشهد “أزمة كتاب”، خاصة بعد تخلي الوصاية عن خدمات المكتبات الخاصة في بيع الكتاب، أين بلغت عملية توزيع الكتاب من الديوان الوطني وإلى المراكز الولائية 53 الموزعة عبر الوطن مراحل متقدمة مقارنة بالسنة الفارطة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • قوايدية حليمة

    لديامكتبة للاعلام الالي واريد ان ازودها بنقطة بيع للكتاب المدرسي الرجا من سيادتكم بمن اتصل لتحقيق هذه الغاية

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    في كل مرة تقوم الوزارة بضبط امورها في ما يخص توزيع الكتب المدرسية الا و يخرج لك رهط تسببوا في الازمة العام الفائت و يريدون تكرار الامر هذا العام و يتباكون و يحتجون و بالقانون حسب زعمهم.
    أعطتكم الوزارة الفرصة لكن لم تكونوا في المستوى بل أصبحتم تمارسون البزنسة رغم أن سجلكم التجاري لا يليق ان تقوموا بمثل هذه الممارسات.

  • عبد الحكيم الثانى

    المؤسسة التى اعمل بها كمقتصد : كل الكتب متوفرة ما عدا كتاب الفرنسية السنة الثانية متوسط .
    نطالب الوزارة باعطاء هامش ربح نظير العمل الاضافى المتمثل فى بيع الكتب كما فعلت مع المكتبات الخاصة اين اعطتهم هامش ربح ب 15 بالمائة ... هذا المطلب وافقت عليه الوزارة فى محاضر ممضاة ولكنها لم تفى بوعدها فستتحمل لوحدها مسؤولية اى اضطراب .....

  • farida

    والله افضل شراءها بضعف المبلغ على ماحدث لي عند ما ذهبت لشراءءها من الموسسة حيث اغلقت الموطفة الباب في وجهي وكانت الساعة11ترجيت هافقالت ساعود فانتضرتها ساعة في الساحة ثم قالوا عودو غدا لقد ذهبت لتسجيل ابنها كتبت شكوى للمدير في الغد اتجهت اليه فدافع عليها بشدة ورفض مسك الشكوى وقال هي من صلاحياتها تذهب اين تشاء وانتم تجيو تلقاو المكتب مفتوح تشريواوروحي اشكي وين تحبي نزيد نقولهالك اشكي اللذي االمني كثيرا ان الموءسسة تربوية قبل ان تكون تعليمية اعلم اني على حق لكن فشلت سلمت الملف للقادر الاحد الذي لا يخفى عليه شيء

  • جمال

    أنصح الصحفية المحترمة بالتقرب بالمكتبات المحترمة لإيصال أصواتهم فهم يستغيثون وبهذا القرار القاتل أنهت الوزارة حياتهم برصاصة الرحمة. وزارة القراءة تشجع محلات العلم لتصبح محلات الوجبات السريعة

  • جمال

    لقد كلفت الوزارة لجان لمراقبة المكتبات وهذا القرار الذي يجمع جميع المكتبات في سلة واحدة دليل أكيد على تسرعه ويجانب المنطق يا وزارة المنطق.

  • جمال

    هذا القرار المرتجل مناف للاعراف والأخلاق ومبادئ التسويق.
    فلما احتاجت وزارة التربية للمكتبات لكسر حركة المقتصدين استعانت بهم ولما ألف الزبائن اقتناء الكتب عند المكتبات - وفي عز الأزمة - ، قطعت عليهم الوزارة الطريق. درس تطبيقي فريد في رد الجميل

  • merghenis

    (كما ارتفع سعر كتاب التاريخ من 210 دينار إلى 185.22 دينار.) مرحبا بهذا الارتفاع.

  • عبد الحكيم بسكرة

    لقد فرأت تعليمة جديدة قبل ايام قليلة للوزيرة بن غيريط تصرح بمجانية الكتب بشرط امضاء تعهد من ولي التلميذ على ارجاع الكتب في نهاية السنة فلماذا كثرة التعليمات لدى هذه الوزارة ؟؟

  • كمال

    إلى جانب تكثيف شبكة التوزيع الوطنية للكتب المدرسية وشبــه المدرسيــة والــوثـائـق الـبـيـداغـوجـيـة عـن طـريـق الـبـيـع بالتجزئة،
    فمثل هذه التعليمات إستهزاء و تلاعب بالقانون. إنتهى

  • كمال

    (وأسر، المصدر نفسه أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قد وجه تعليمات صارمة لمراكز التوزيع الولائية الـ53 الموزعة عبر الوطن، مؤخرا يأمرهم فيها بعدم التعامل مع المكتبات الخاصة المعتمدة بخصوص عملية بيع الكتب المدرسية) هذا يتنافى مع ما جاء بالمرسوم التنفيذي رقم 131/18 والمتضمن إنشاء الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية الجريدة الرسمية رقم 26 لسنة 2018 حيث لم يذكر المرسوم المؤسسات التربوية على الاطلاق في عملية التوزيع أو البيع و إنما قيّد الديوان بتوسيع نشاط التوزيع عبر إنشاء مراكز ولائية للتوزيع والنشر البيداغوجي وفروع ونقاط بيع ومكتبات خاصة معتمدة من طرف الديوان عبر كامل التراب الوطني،يتع....