رياضة

تصريحات بعد المقابلة

الشروق أونلاين
  • 2353
  • 0


دخلنا المباراة بقوة وكان بإمكاننا التسجيل في العشر دقائق الأولى لكن الحظ خاننا وضيعنا عدة فرص الخم عاد بعد ذلك وهدد مرمانا بعدة كرات خطيرة لكننا عرفنا كيف نفشلها الشوط الثاني كان متكافئا إلى ابعد الحدود ليأتي هف حجاج الذي كان الفاصل وأنهى المباراة قبل موعدها لو رأيتم قمنا بتعيير أول دقائق قبل الهدف سعيا منا لتدعيم الهجوم لكننا تلقينا هدفا أخلط الحسابات.ولم يكن للتغييرات الأخرى أية أهمية مبروك على المولودية لكن من الصعب تقبل هزيمة بهذه الطريقة لأن الخصم لم يكن أقوى منا حتى يفوز علينا والدليل أن الهدف جاء من لقطة غير متوقعة.


“تتويجنا للمرة الثانية على التوالي مستحق حتى وإن كان صعبا للغاية مقارنة بالعام الماضي. إنه لشيء عظيم أن تفوز بكأس الجزائر لعامين متتالين. لاعبونا كانوا أثر تركيزا اليوم وإرادة في التتويج بالكأس وحافظوا بذلك على سمعة المولودية بكونها فريق المناسبات الكبيرة. أهدي هذا الفوز لأنصار المولودية .”


قالول سمير (مدافع مولودية الجزائر): “الفرحة لا تسعني بعد هذا الانتصارإنه أول لقب لي في مشواري كلاعب كرة قدم. صحيح أن التوقعات كانت ترشح إتحاد الجزائر قبل المباراة لكن نحن اللاعبين كنا عازمين على الفوز ومتضامنين في الميدان. الحمد لله رغم كل الصعوبات نجحنا في بلوغ هدفنا.”


“أنا سعيد جدا بهذا التتويج الثاني على التوالي وأمام نفس الفريق. في نصف النهائي كنت غائبا بسبب تواجدي مع المنتخب الوطني المالي وكنت سأحزن كثيرا لو غبت عن النهائي لأنني كنت سأضيع نشوة الانتصار والاستمتاع مع كل هذا العدد من الأنصار بهذه الفرحة. أشكر “الشناوة” على مساندتهم لنا وتحيا المولودية.”


“تتويج هذا العام يحمل طعما خاصا لأن المولودية صارت أول فريق يفوز بكأس الجزائر لمرتين متتاليتين وأمام نفس الفريق وهو الجار إتحاد الجزائر. أهدي هذا الفوز لكل الجزائريين عموما ولأنصار المولودية خصوصا. المولودية أثبتت أنها فريق المناسبات الكبيرة مع أننا كنا مذبذبين هذا الموسم وأداؤنا لم يكن في المستوى


“أدينا مباراة متوسطة اليوم المباراة لعبت على تفصيلات بسيطة لا غير. المولودية كانت محظوظة مجددا. كنا عازمين على الفوز بهذه الكأس لكن للأسف لم نلعب بمستوانا. بخصوص مستقبلي كل شيء سيتضح في الأيام القادمة. لقد تلقيت عروضا عديدة في الجزائر ومن الخارج.””


“كنا قادرين على قتل المباراة في بدايتها لأننا دخلنا فيها كما ينبغي لكن للأسف لم يحدث ذلك ومع مرور الوقت استعادت المولودية أنفاسها وخلقت لنا صعوبات كبيرة وجاء الهدف الذي حطم معنويات لاعبينا. الذي حدث حدث ولابد من عدم اليأس والتفكير في المستقبل والعمل له”.

مقالات ذات صلة