تعديل الدستور يحصّن الهوية الوطنية بصفة نهائية

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من سطيف أن الدستور الجديد جاء ليحافظ على ثوابت الأمة وتحصين الهوية الوطنية مع ترسيخ دور الجيش الوطني الشعبي في المحافظة على الوطن والوحدة الوطنية.

والتقى الطيب زيتوني، بمناضليه بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، أين دعا إلى التصويت بنعم على الدستور الجديد الذي حصّن الهوية الوطنية بصفة نهائية، بالتأكيد على أن الإسلام دين للدولة، وهو أمر ثابت عند الجزائريين الذين تمسكوا به من القدم رغم محاولات الاستعمار لضرب الدين الذي يبقى في عروق كل الجزائريين سواء كانوا من القبائل أو الشاوية وبني ميزاب أو التوارق.

وقال زيتوني إنّ العربية تبقى لغة وطنية ورسمية وجزءا من هوية الجزائريين، وكذلك اللغة الأمازيغية التي لها بعدها الثقافي والتاريخي في الجزائري الذي لا يمكن أن يلغيه جاحد، وفق تعبيره.

وشدد زعيم الأرندي على عدم التجاوب مع بعض المغالطات التي رافقت تعديل الدستور، خاصة تلك المتعلقة بدور جيش التحرير الوطني الذي يبقى محافظا على مهمته الأساسية في الدفاع عن الوطن، بعيدا عن تأويلات التدخل في شؤون الغير، وقد جاءت المادة التي تطرقت لهذه النقطة يقول زيتوني من أجل الحفاظ على أمن البلاد وحماية حدودها ويبقى الجيش الشعبي قوة إقليمية.