-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجميع ظن بأنها والدته

تعرف على قصة المرأة التي أنقذت طالبا من الإقصاء في البكالوريا في آخر لحظة!

نادية شريف
  • 67768
  • 11
تعرف على قصة المرأة التي أنقذت طالبا من الإقصاء في البكالوريا في آخر لحظة!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مع بداية اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بحادثة غريبة قال ناشطون بأنها وقعت أمام أحد مراكز الإجراء، حيث أنقذت إحدى السيدات طالبا من الإقصاء في آخر لحظة.

وتداول الكثيرون القصة المشوقة تحت مسمى “من أجمل ماحدث في البكالوريا”، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لامرأة متميزة، صنعت الحدث بحرصها على طالب ليس ابنها، ليس لأنها أوصلته فقط في الوقت المحدد، وإنما لأنها بقيت تراقبه بتوتر شديد حتى دخل قاعة الامتحان.

وروى شاهد عيان، الواقعة التي أثرت فيه كثيرا، حيث قال: “أمام أحد مراكز إجراء البكالوريا دورة 2021، لم يبق من الوقت إلا بضع لحظات قليلة جدا فقط على غلق الأبواب وفتح أظرفة المواضيع، وصلت سيدة تقود سيارتها بسرعة تسابق الزمن حتى يتمكن ابنها من الدخول إلى مركز الإجراء قبل غلق الأبواب”.

وأضاف: “نزلت من سيارتها مسرعة، مضطربة، متجهة إلى الباب، ودخل الشاب وظلت تراقبه من خلف الحاجز ولم تستطع أن تتماسك وتوشك أن تنهار، وعيناها تلاحقانه ولحقت به كل عيون الحاضرين حتى غاب عن أنظارهم واستطاع الالتحاق بزملائه داخل قاعة الامتحان”.

وأردف: “حاول الجميع تهدئة السيدة وطمأنتها أنَّ ابنها قد التحق فعلياً بزملائه في الداخل، وصعق الجميع عندما أسرعت بالرد بقولها: إنه ليس ابنها ولا تعرفه.. لمحته يقف ينتظر سيارة تاكسي وتظهر عليه علامات الاضطراب والخوف، وخشيت أن يتأخر عن المشاركة في امتحانه فقامت بإيصاله.

وأثنى رواد “السوشيال ميديا” على تصرف السيدة الراقي وحسن أخلاقها، لأنها تصرفت بغريزة الأمومة مع أنه لا يمت لها بصلة، وقالوا بأنها أكيد اعتبرته مثل ابنها لذلك حرصت على إنقاذه من الإقصاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مواطن

    بارك الله فيها وكثر من أمثالها

  • Mhamed

    Bravo madame tu mirite une médaille franchement ça m'a touchée cette histoire bravo madame

  • سيف الحجاج

    رغم ماقامت به امر جميل لكنه امر عادي لاننا مسلمون .

  • مواطن

    السلام عليكم يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" الخير فى أمتى الى قيام الساعة" لكن الخير أصبح لا يرى أمام كثرة الشر ........ و شكرا

  • مصطفى الليبي

    بارك الله فيها دنيا وأخرة ، وجزاها الله خير .

  • احمد

    ارجو ان يكتمل الحدث بنجاح التلميذ

  • Sabrina

    حتى انا انقضني رجل من الاقصاء

  • الضمير الانساني الحي

    صدقوني ليس بغرض الامومة بل من باب الضمير الحي الذي لا يمر مرور الكرام على شيء الا ووقف لكي يفعل شيئا ..سواء حجرة في الطريق او قاذورات تؤذي الاخرين او حيوان معطوب او انسان متكأ على حائط وهو في حالة خطرة والمارة لم يأبهو به ..المهم الضمير الانساني الحي مع المبادرة دون تردد و هذا ما ينقصنا

  • عبد الحميد الزاهي

    هده هي الانسانية تلك الام الرؤوم يرحم واليها وهدا ما يميز الجزائريين عن غيرهم من سعى في حاجة الناس كان الله في حاجته

  • خليفة

    نعم هذه هي عواطف الجزائريين و الجزائريات في المواقف الحرجة التي يتعرض لها بعض الأشخاص،هذه السيدة قامت بسلوك بطولي تجاه هذا الطالب و الذي سيظل يذكره لها طوال حياته ،و نحن بدورنا نشكر هذه السيدة على هذا السلوك النبيل الذي قامت، و نقول جزاها الله خيرا و الله يبارك فيها و يكثر من امثالها.

  • majoun

    ahmed