جواهر
الجميع ظن بأنها والدته

تعرف على قصة المرأة التي أنقذت طالبا من الإقصاء في البكالوريا في آخر لحظة!

نادية شريف
  • 67771
  • 11

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، مع بداية اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، بحادثة غريبة قال ناشطون بأنها وقعت أمام أحد مراكز الإجراء، حيث أنقذت إحدى السيدات طالبا من الإقصاء في آخر لحظة.

وتداول الكثيرون القصة المشوقة تحت مسمى “من أجمل ماحدث في البكالوريا”، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لامرأة متميزة، صنعت الحدث بحرصها على طالب ليس ابنها، ليس لأنها أوصلته فقط في الوقت المحدد، وإنما لأنها بقيت تراقبه بتوتر شديد حتى دخل قاعة الامتحان.

وروى شاهد عيان، الواقعة التي أثرت فيه كثيرا، حيث قال: “أمام أحد مراكز إجراء البكالوريا دورة 2021، لم يبق من الوقت إلا بضع لحظات قليلة جدا فقط على غلق الأبواب وفتح أظرفة المواضيع، وصلت سيدة تقود سيارتها بسرعة تسابق الزمن حتى يتمكن ابنها من الدخول إلى مركز الإجراء قبل غلق الأبواب”.

وأضاف: “نزلت من سيارتها مسرعة، مضطربة، متجهة إلى الباب، ودخل الشاب وظلت تراقبه من خلف الحاجز ولم تستطع أن تتماسك وتوشك أن تنهار، وعيناها تلاحقانه ولحقت به كل عيون الحاضرين حتى غاب عن أنظارهم واستطاع الالتحاق بزملائه داخل قاعة الامتحان”.

وأردف: “حاول الجميع تهدئة السيدة وطمأنتها أنَّ ابنها قد التحق فعلياً بزملائه في الداخل، وصعق الجميع عندما أسرعت بالرد بقولها: إنه ليس ابنها ولا تعرفه.. لمحته يقف ينتظر سيارة تاكسي وتظهر عليه علامات الاضطراب والخوف، وخشيت أن يتأخر عن المشاركة في امتحانه فقامت بإيصاله.

وأثنى رواد “السوشيال ميديا” على تصرف السيدة الراقي وحسن أخلاقها، لأنها تصرفت بغريزة الأمومة مع أنه لا يمت لها بصلة، وقالوا بأنها أكيد اعتبرته مثل ابنها لذلك حرصت على إنقاذه من الإقصاء.

مقالات ذات صلة