تعليق صلاة الجمعة بولاية سعيدة.. المجلس الوطني للأئمة يحذر

حذر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية من قرار تعليق صلاة الجمعة الذي اتخذه والي سعيدة مشيرا إلى أن  القرار سينجر عنه تعطيل الشعائر دون مستند شرعي كاف.

وانتقد المجلس الوطني المستقل للأئمة، السبت، في بيان له  قرار والي ولاية سعيدة المتعلق بتعليق صلاة الجمعة وأوضح أن القرار  لا مسوغ له بالمقارنة مع الوضع الصحي في باقي الولايات.

ودعا المجلس الوطني للأئمة الوزير الأول ووزير الشؤون الدينية لفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين، كما طالب اللجنة الوزارية للفتوى لإصدار بيان حول القرار.

وأوضح المجلس، أنه تفاجأ بقرار تعليق صلاة الجمعة ليوم 6 أوت الجاري من قبل والي ولاية سعيدة دون أن يكون للقرار مببرات كافية.

وطرح المجلس الوطني للأئمة تساؤلات عددية منها لماذا تم منع الصلاة في المساجد رغم  احترامها   للبروتوكول الصحي كباقي الولايات فيما لم يمنع الوالي جميع الأنشطة الأخرى.

وأضاف المجلس أن قرار تعليق الجمعة يحتاج إلى فتوى شرعية وليس قرارا إداريا.

سعيدة: تعليق أداء صلاة الجمعة بجميع مساجد الولاية

وكان والي ولاية سعيدة، قرارا بمنع صلاة الجمعة، بسبب تطبيق إجراءات الحجر الجزئي، التي أقرتها الحكومة نظرا لتفشي فيروس كوفيد -19 .

وجاء القرار الذي أمضاه والي سعيدة، السعيد سعيود، الخميس 5 أوت الجاري، مشكلا من خمس مواد بحيث جاء في المادة الأولى: تعلق صلاة الجمعة، عبر كافة مساجد ولاية سعيدة ليوم 06/08/2021 جراء الحجر الجزئي المنزلي، المحدد من الساعة الثامنة ليلا الى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الموالي ولمدة 10 أيام في إطار الوقاية من انتشار وباء فيروس “كورونا كوفيد-19.”