تعميم البطاقة المغناطيسية وشبكة الأنترنت بالأحياء والكليات الجامعية
قدرّت مصادر مسؤولة، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نسبة تعميم عملية عصرنة ورقمنة قطاع الخدمات الجامعية، بنحو 80 في المائة، في انتظار استكمال مشاريع ببعض الولايات، عرفت تأخرا لأسباب تقنية وفنيّة، وذكرت مصادر الشروق، بأن تعميم البطاقة المغناطيسية وشبكة الأنترنت “ويفي” عبر جميع الأحياء والاقامات الجامعية البالغة نحو 300 حي جامعي، تدخل في إطار البرنامج المسطّر من الوزارة الوصية، التي تعمل بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لتمكين الطالب والطالبة من سبل الراحة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية بالأحياء والاقامات الجامعية، من خلال عصرنة القطاع وتعميم المعلوماتية مجانا بغرف الطلبة وكذلك بالمعاهد والكليات، وخصصت الوزارة ومن ورائها الوزير رشيد حراوبية، غلافا ماليا ضخما لإنجاح هذه العملية، التي انطلقت تجريبيا من أحياء جامعة الجزائر العاصمة، ثم امتدت لتشمل باقي الولايات، وقد تم اختيار قطاع الخدمات الجامعية لولاية المسيلة كنموذج في هذه المعادلة، إذ كانت سبّاقة لتطبيق هذه التكنولوجيا بمداخل الاقامات وبالمطاعم الجامعية، وبكلفة بسيطة من خلال الاعتماد على إنتاج البطاقة المغناطيسية محليا، وفيما يخص شبكة الأنترنت تم تعميمها مئة بالمائة عبر الأحياء والمعاهد التابعة لجامعة المسيلة، وتعرف باقي الولايات تقدما ملحوظا في سبيل إنجاح عمليات العصرنة والرقمنة هذه .