-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أرقام مخيفة وإقبال محتشم على التلقيح ومختصون يقترحون:

تعميم الجواز الصحي لتجاوز الموجة الرابعة

بلقاسم حوام
  • 6902
  • 6
تعميم الجواز الصحي لتجاوز الموجة الرابعة
أرشيف

مع تسجيل الجزائر أعلى نسبة إصابات بفيروس كورونا التي شارفت على 2000 حالة الجمعة، وتحذيرات من ارتفاع العدوى لمستويات قياسية أخرى، لا يزال الإقبال على التلقيح محتشما، والاستهتار بوسائل الوقاية باديا في جميع القطاعات، وهو ما جعل مختصين يشددون على إجراءات أكثر صرامة لتجاوز الموجة الرابعة بأقل الخسائر، على غرار توسيع إجبارية الجواز الصحي في جميع المرافق العمومية وأماكن العمل، لحث المواطنين على التلقيح وتحقيق المناعة الجماعية التي تبقى حسبهم السبيل الأمثل للتقليل من عدد الوفيات.

وفي هذا الإطار، دعا رئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية إلياس مرابط في تصريح للشروق إلى الإقتداء بالدول الأوروبية وتوسيع الجواز الصحي في مختلف المرافق العمومية التي يقصدها المواطنون، لإجبارهم بطريقة غير مباشرة على التلقيح، “خاصة في ظل انتشار العدوى بطريقة متسارعة يصعب التنبؤ بعواقبها”، وقال محدثنا إنه لا ينبغي أن نواجه الموجة الرابعة بهذا الاستهتار والتسيب الذي نشهده في مختلف نواحي الحياة اليومية للجزائريين، ويجب علينا المرور لقرارات أكثر صرامة لتعزيز المناعة الجماعية ومواجهة انتشار العدوى، ويبقى توسيع إجبارية الجواز الصحي حسبه أفضل وسيلة لتعميم التلقيح، عن طريق فرضه في جميع المؤسسات العمومية والخاصة لحث العمال على التلقيح، وفرضه في المرافق العمومية التي تقدم خدمات يومية للمواطنين على غرار مصالح الحالة المدنية ومراكز البريد ومختلف الإدارات العمومية وذلك بطريقة تدريجية لإجبار المواطنين على التلقيح وعدم ترك الأمور متسيبة “على غرار ما نعيشه اليوم من خطورة في انتشار الفيروس واحتشام على مراكز التلقيح” .

ومن جهته، أكد رئيس المجلس العلمي المستقل للأئمة جمال غول أنه لا يمانع إطلاقا في فرض الجواز الصحي في المساجد، وعدم دخول المصلين إلا بإثبات شهادة التلقيح، وذلك حفاظا على النفس البشرية التي تبقى من أكبر مقاصد الشريعة الإسلامية، وشدد المتحدث على ضرورة توفير الإطارات البشرية لتأطير عملية فرض الجواز الصحي في المساجد وعدم ترك عملية التنظيم للمتطوعين، لتفادي الدخول في مشادة مع المصلين، خاصة أن المساجد تشهد فوضى كبيرة في احترام إجراءات الوقاية والخوف كل الخوف حسبه من العودة إلى غلق المساجد بسبب هذا التهاون “الذي يتطلب مراجعة عاجلة لإجراءات الوقاية في بيوت الله واتخاذ إجراءات أكثر صرامة خاصة ونحن في عز الموجة الرابعة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • مختار

    حسبنا الله و نعم الوكيل فيك يارئيس النقابة الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية إلياس مرابط، كان عليكم تحسين أداء الصحة لا الطعن في المساجد. المؤسسة العمومية الوحيدة في الجزائر التي فيها الفوضة هي مؤسسة الصحة.

  • جزائري

    ردا على صاحب المقال واللجنة العلمية، ليكن في علمكم أن اللقاح محل جدل في الدول المتقدمة، لانه لا يمنع ابدا العدوى، ومن ذلك انتشار الفيروس وانك ستصاب ولو بالف جرعة من اللقاح، ولكن من الممكن انه يمنع عن بعض الفئات الوصول الى الانعاش او الاعراض الخطيرة، اما بالنسبة للمناعة الجماعية فهذا نقاش يطول ولايمكن حصره في تعليق.

  • ربيع

    رغم أن اللقاح تجريبي، وتترتب عليه مضاعفات خطيرة جدا تصل إلى الوفاة، وبينت الإحصائيات في الدول التي لقحت أغلب شعبها أن فاعلية هذه اللقاحات ضعيفة كما بين ذلك بالأرقام البروفيسور ديديي راؤولت (Didier Raoult) ... ورغم كل هذا هناك من يريد إجبار الشعب الجزائري على اللقاح، وهناك صحفيون ووسائل إعلام انخرطوا في توفير تغطية إعلامية لهم. اللهم كل من شارك في هذا الأمر فخذه أخذ عزيز مقتدر، وانتقم منه، ولا تبقه في منصبه ولا في منصب يؤثر في المسلمين، إلا أن يتوب ويتوقف ويتراجع عن هذا الظلم.

  • العوني

    اطلب من اخواني في المجلس العلمي المشرفة على مراقبة الكوفيد 19 ان تكون هناك تحفيزات مادية اي مالية لكل من يستعمل اللقاح كان تعطى لكل متلقح راشد (ة) 5000دج و 3000دج لكل طفل كمساعدات نسميها كوفيد اعانة و سوف ترون الاستجابة

  • ابونواس

    امريكا تجاوزت المليون مصاب..ولم يصل(الفزع والرعب)أحد....فرنسا تجاوزت ال200الف اصابة..ولا فزع أو رعب أو تخويف وترعيب....والجزائر وصلت رقم2000...فرفعت الرايات السود..وبدأ لطم الخدود..........أين نحن من الآخرين.. الغربيون...والصينيون ....يعملون ليل نهار ويكتشفون الدواء ويعالجون المرضى...ونحن نرفع الرايات السوداء مثل الأرامل التي فقدت أزواجها

  • العيد

    رأيتم اقتداء بالدول الأوروبية بالضغط على المواطن بالتلقيح وإن كان الدول الأوربية رفضت كثيرًا من الضغوط ولماذا لاتقتدي بالدول بالفحص مجانا للفقراء والإختبار على الفيروس مجانا على المصابين وأهلهم وزملائهم والدواء والأشعة بأجمعها مجانا للفقراء حتى وإن كانوا مقيمين غير شرعيين كونوا عادلين بالله عليكم