تكريم بن زيمة سيدخل الفرحة على قلوب الجالية الجزائرية في أوروبا

قال مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية، أن تكريم كريم بن زيمة، مهاجم ريال مديري الاسباني، سيكون له وقع كبير لدى الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج وعلى وجه الخصوص في فرنسا.

وانتقدت العديد من الوجود الرياضية القديمة عبر مختلف وسائل الإعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي مبادرة اللجنة الأولمبية، مؤكدين أن قدامى المنتخب الوطني الذين صنعوا أمجاد الكرة الجزائرية إضافة إلى جمال بلماضي مدرب الخضر، الفائز بالكأس الإفريقية الأخيرة في مصر، أولى بوسام الاستحقاق من بن زيمة، الذي لم يقدم أي شيء للكرة الجزائرية.

وقال براف، للشروق على هامش، حفل تكريم المرحوم علي فضيل، يوم الاثنين الماضي، أن فكرة تكريم بن زيمة، أسعدت الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج: “نريد من خلال هذه المبادرة أن نؤكد أن الجزائريين المقيمين في الخارج غير مهمشين، واستجابة لمطلبهم قررنا دعوة بن زيمة، لمنحه وسام الاستحقاق.. هو لاعب محترم، يريد زيارة بلده الأصلي وعائلته في بجاية ووهران، إضافة إلى انه خلوق وزار البقاع المقدسة”.

وأكد نفس المتحدث، انه من الواجب تكريم كل من كتبوا تاريخ الكرة الجزائرية بأحرف من ذهب، ولكن من غير المعقول منحهم وسام الاستحقاق في نفس اليوم.

هذا وعبّر رئيس “الكوا”، عن أسفه لتراجع مستوى الكرة الجزائرية بصفة عامة، مشيرا إلى أن تأهل 14 رياضيا فقط إلى اولمبياد طوكيو 2020، قبل نهاية السنة الماضية هو رقيم ضعيف مقارنة بالدورة السابقة التي جرت في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وأشرنا في عدد سابق، أن أعضاء المكتب التنفيذي “للكوا”، وافقوا خلال اجتماعه في 18 ديسمبر الماضي، على تكريم ثلاث شخصيات عمومية، على رأسها الراحلان علي فضيل، مدير مجمع الشروق، وفؤاد بوغانم، المدير السابق لجريدة “لوسوار دالجيري”، وكريم بن زيمة، نجم ريال مدريد، ولكن الأخير اعتذر عن الحضور في الموعد، واجل زيارته إلى الجزائر لوقت لاحق.
ب.و