تلفزيونات “غوغل تي في” لأوّل مرة.. جديد إيريس للجزائريّين!

أماط مجمّع “إيريس” اللثام عن تشكيلة تلفزيونات جديدة بتكنولوجية “غوغل تي في” شرع في تصنيعها لأوّل مرة في السوق الجزائرية الأسبوع الجاري، تتضمّن خصائص حصرية ومزايا غير مسبوقة بأسعار تنافسية.
وقال المدير العام لمجمّع إيريس جمال قيدوم خلال ندوة صحفية، الثلاثاء بفندق “السوفيتال” بالجزائر العاصمة، إن التشكيلة الجديدة لتلفزيونات “غوغل تي في” ستكون متوفّرة في الأسواق وبأسعار في متناول الجزائريين خلال 10 أيام كأقصى حد، حيث يحمل التلفزيون الجديد خصائص مطابقة لما يطلبه الجمهور.
وتحتل تلفزيونات “إيريس” المرتبة الأولى في السوق الوطنية، وتستحوذ على 42 بالمائة من حصة التلفزيونات، وتعتبر الأكثر مبيعا في أوساط الجزائريين.

وكانت إيريس سبّاقة سنة 2017 لإطلاق تلفزيونات أندرويد ـ يقول قيدوم ـ كما تعمل اليوم على تحسين الجودة والخدمة من خلال تصنيع تلفزيونات بتكنولوجية “غوغل تيفي” بنسخة أكثر ذكاء، لتمكين المستعمل من إيجاد المحتويات التي يبحث عنها بسهولة، وفق ذوقه واحتياجاته، وإمكانية التمتّع بـ10 آلاف تطبيق، مع سهولة ولوج “ناتفليكس ويوتوب وشاهد، ووجود ملف خاص للأطفال يتيح مراقبتهم عبر تحديد وقت مشاهدتهم للتلفاز.

ومن جهته، كشف رئيس المنتج بشركة “إيريس”، سليم قسيور، عن الخصائص التقنية والتكنولوجية لتلفزيونات “غوغل تي في” الجديدة، والتي تتمتّع بنظام ذكي للراحة، وقادرة على وقف التشغيل بمجرّد عدم استعمالها، وجهاز تحكّم عن بعد أكثر تطوّرا وخاصية قوية لضمان أحسن نوعية فيديو “أش دي أر 10 +” وتكنولوجية “فليكر فري” التي تضمن راحة أكبر للمستعمل من حيث الإضاءة والصوت، مع ذاكرة “رام 2 جيغا” ومساحة تخزين بـ32 جيغا.

نسبة إدماج مرتفعة.. وإصلاحات مرتقبة في القطاع
وتطرّق جمال قيدوم، إلى وضعية سوق التجهيزات الكهرمنزلية في الجزائر وعملية الإنتاج، وقال إن جمعية منتجي التجهيزات ناقشوا الملف رفقة مسؤولي وزارة الصناعة الذين هم بصدد تسطير إصلاحات جديدة لعودة هذه الصناعة للواجهة، خاصة ما يتعلّق بنسبة الإدماج، والتي حدثت فيها مغالطات في الماضي، إذ كان يفترض احتسابها ماديا وليس ماليا، لضمان نسبة ثابتة، وهو ما اعتمدته وزارة الصناعة بدفتر شروط تركيب السيارات الجديد، ويفترض أن يتم إقراره للصناعة الكهرومنزلية أيضا.
أما عن سبب ارتفاع أسعار الهواتف النقالة في السوق، فأرجعها قيدوم إلى تجّار “الكابة” الذين استغلوا وقف التصنيع وحتى الاستيراد لاستقدام كمّيات كبرى من الهواتف وبيعها بأسعار مرتفعة بعيدا عن الرقابة، مؤكدا أن المنتجين اقترحوا السماح لهم بالعودة للإنتاج مع تسديد كافة الرسوم، خلافا للإعفاءات التي كانت تعادل سابقا 30 بالمائة، فالمهم حسبه “توفّر المنتوج والتوجه لاحقا نحو إنتاج حقيقي”.
وعن نسبة الإدماج لدى “إيريس” خاصة بالنسبة للتلفزيونات، أكّد المتحدّث أنها تعدّ الأعلى وتعتمد على مكوّنات محلية أو مدخلات تنتجها الشركة أو تقتنيها من المناولين المحليين، في حين شدّد قيدوم على مساعي “إيريس” لرفع التصدير نحو ألمانيا والولايات المتحدّة الأمريكية مستقبلا، والأكثر من ذلك سيتم فتح محل لبيع منتجات إيريس بنواقشط بموريطانيا، الخميس الفاتح ديسمبر المقبل، بعد الإقبال الواسع الذي سجلته هناك، كما يتم التحضير لخطوة مماثلة بليبيا.
وتزامنا مع عودة تصنيع واستيراد السيارات، يحضّر “إيريس” لتوسيع وحدة العجلات بسطيف التي ستنتج مستقبلا 4 ملايين عجلة بدل مليوني إطار، أي رفع الإنتاج بنسبة 100 بالمائة، مع التحضير لإنتاج عجلات المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات وليس فقط السيّارات، وهي خطوة استثنائية، تستهدف توفير حاجيات السوق الوطنية والتصدير للخارج أيضا.