-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

تلفزيون بلجيكا: هذه قصة نزاع الصحراء الغربية في ذكرى مغادرة آخر جندي إسباني

الشروق أونلاين
  • 3573
  • 0
تلفزيون بلجيكا: هذه قصة نزاع الصحراء الغربية في ذكرى مغادرة آخر جندي إسباني
أرشيف

نشر راديو وتلفزيون بلجيكا الإثنين، تقريرا بشان الصحراء الغربية، أكد فيه أنه في خضم تحقيق الفساد الأوروبي الذي يخص المغرب، يجب العودة إلى 27 فيفري 1976 لفهم الأسباب التي دفعت سلطات الرباط لشراء ذمم أعضاء البرلمان الأوروبي.

وحسب التلفزيون ففي ذلك اليوم 27 فيفري 1976، غادر آخر جندي إسباني ما كان يسمى الصحراء الإسبانية، مما تسبب في مشكلة دولية شائكة لم تحل حتى اليوم.

وأضاف: هذه المنطقة، التي استعمرتها اسبانيا في نهاية القرن التاسع عشر، أصبحت تسميتها الصحراء الغربية في عام 1976. مع مغادرة الاستعمار الاسباني، لكن جيران الصحراء الغربية استولوا على الإقليم. حيث استولى المغرب على ثلثي الصحراء وموريتانيا على الثلث المتبقي بموجب اتفاق مع إسبانيا، لكن لم تسأل أي جهة منهم الصحراويين عن رأيهم.

وفي 27 فبراير 1976، عندما غادر آخر الجنود الإسبان  أعلنت حركة التحرير الوطني، جبهة البوليساريو، استقلال الصحراء الغربية.

وحسب التقرير: دخلت جبهة البوليساريو في نضال مسلح ضد ما تعتبره المحتل الجديد، وبعد ثلاث سنوات، أي في عام 1979، انسحبت موريتانيا  واعترفت بجبهة البوليساريو باعتبارها صاحبة السيادة على الأراضي التي احتلتها. لكن المغرب انتهز الفرصة لضم هذا الجزء أيضا.

ومنذ ذلك الحين، استمر النزاع، فحتى لو كان المغرب يحتل من الناحية العملية، 80٪ من الأراضي الصحراوية هناك خلف هذا الجدار الجزء الصغير تحت سيطرة جبهة البوليساريو، حسب التلفزيون البلجيكي.

ويشير التقرير أن النظام المغربي عندما عندما طلب رأي محكمة العدل الدولية عام 1975، أكدت له أنه عند وصول المستعمرين للمنطقة، كانت هناك روابط ولاء بين سلطان المغرب وبعض القبائل التي كانت تعيش في الصحراء الغربية، لكن لا توجد صلة سيادة للمغرب على الإقليم وهو سبب عدم اعتراف الأمم المتحدة بضم الأراضي إلى اليوم.

ويخلص التقرير إلى أنه لا يزال الوضع هناك دون حل، حيث تعترف دول بسيادة جبهة البوليساريو على الصحراء الغربية والبعض الآخر يدعم الموقف المغربي، وهو خطة الحكم الذاتي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!